الحوثي ينهب الرواتب للتحشيد

07:50 2024/04/10

نهب الحوثي لموارد الدولة وعدم صرف رواتب الموظفين هو أمر ينعكس سلباً على الحياة اليومية للمواطنين اليمنيين، حيث تتزايد الضغوط المالية على الأسر نتيجة لعدم توفر الدخل الشهري من صرف الرواتب. 

يعتبر صرف الرواتب من أهم الالتزامات التي يجب أن تلتزم بها الحكومة الحوثية تجاه موظفيها، حيث تعتبر هذه الرواتب مصدر رزقهم الوحيد لتأمين احتياجاتهم الأساسية وتوفير لقمة العيش لأسرهم.

إن عدم صرف الرواتب يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية للموظفين وأسرهم، مما يجعلهم عرضة للفقر والحاجة. 

وبالتالي، يجد الأفراد أنفسهم في حاجة ماسة إلى إيجاد مصادر دخل بديلة، مما يجعلهم عرضة للاستغلال والانضمام إلى صفوف الحوثيين الذين يقدمون عروضاً مغرية لجذب المزيد من المنضمين إليهم.

ومن الجدير بالذكر أن الحوثيين يستغلون حالة الفقر والحاجة التي يعاني منها الناس لتجنيد المزيد من العناصر لصفوفهم، وهم يعدون بتوفير مزايا مالية ومعيشية لأسرهم.

 وهذا يؤدي إلى زيادة التأييد لهم وتعزيز قوتهم، مما يجعلهم يتمكنون من السيطرة على الموارد الطبيعية والمالية للدولة.

بالنظر إلى ذلك، يجب على الحكومة اليمنية الشرعية أن تولي اهتماماً كبيراً بالضغط على الحوثي لصرف رواتب الموظفين وتوفير الحماية الكافية لهم، وذلك لمنع انضمامهم إلى صفوف الحوثيين وتفادي تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد. 

كما يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف نهب الحوثي لموارد الدولة وحماية حقوق الإنسان في اليمن.

إن عدم صرف رواتب الموظفين هو أمر غير مقبول ويجب أن يتم معالجته على الفور، لأنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن. 

يجب أن تكون حماية حقوق الموظفين وتوفير الحماية الكافية لهم أولوية لدى الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، لضمان استقرار البلاد ورفاهية شعبها.