كلمة حق .. تعز ضحية لخنوعكم واستسلامكم !

06:54 2024/04/30

في تصريح للمتحدث الرسمي، باسم "محور تعز العسكري"، العقيد عبدالباسط البحر قال أن مليشيا الحوثي قامت خلال الأيام الماضية بأعمال هندسية مختلفة، من شقّ طرق وحفر خنادق وإصلاح متاريس، في محيط جبهات مدينة تعز، وسط تحليق مستمر لطيرانهم المسيّر.

¤ كما قال : "صعّّدت مليشيا الحوثي عملياتها العسكرية على مختلف جبهات محافظة تعز  شرقا وغربا شمالا وجنوبا في وقت تتصاعد فيه الجهود الدولية والإقليمية لإحياء عملية السلام في اليمن".

¤ طيب ياسيادة المتحدث الشرعي باسم محور تعز العسكري أنتم ماهي وظيفتكم مقابل ماتقوم به مليشيا الحوثي من تحرك مستمر وهجوم لايتوقف وقتل متواصل لأبناء تعز؟.. هل يتم الاكتفاء بالخطة الدفاعية عشر سنوات ولا تحرك في الجيش الوطني والمقاومة ذرة احساس بأهمية تطبيق قانون نيوتن أن لكل فعل رد فعل والتوقف فقط عند استقبال الصواريخ التي تدك تعز وابنائها دون قدرتكم على اسقاطها او على الأقل مهاجمة المليشيا تطبيقا للشريعة الاسلامية باعتبار المليشيا فئة ضالة باغية ترفض السلام ولا تقبل ذلك رغم كل توسلاتكم واستسلامكم وكأن مواصلة الحرب واستمرارها هي مطلبكم ايضا.

¤ حرام ان تهدر كل هذه الدماء من طرف واحد ، وجريمة أن تظل طرقات تعز مغلقة وحدودها مقفلة ومحاصرة لأن المخرج عايز كده بحسب قول الاخوة المصريين.

¤ الى متى يا بحر ستظل السماء تسقط صواريخ مسيّرة والأرض تستقبل قاذفات متطايرة والحدود تشهد محاولات لمليشيا الحوثي للسيطرة على مواقع جديدة خاصة للجيش اليمني والمقاومة الوطنية؟

¤ اليس بالأحرى أن يحرك كل هذا الهجوم الدم في عروق القيادات العسكرية النائمة التي تعمل على الرد عبر الاعلام وليس عبر الأرض؟

¤ ثم من الذي يمنع ان تهاجموا مليشيا الحوثي كما تهاجمكم ؟،  ومن الذي يقف حجر عثرة أمام تقدمكم ؟

¤ هل السبب في هذا الضعف والخنوع عدم قدراتكم العسكرية أم أن هناك ضغوطات دولية تمارس عليكم من أجل أن يدفع ابناء واطفال ونساء تعز ثمن استسلامكم وتهاونكم وخنوعكم؟

¤  ينبغي ان لا تظل تعز مرهونة للمواقف الدولية وأن يدفع ابناءها ثمن تهاون مجلس القيادة أو اصحاب الرتب العالية الذين فقدوا ثقة ابناء تعز بعد أن جعلوها ضحية لمليشيا تعبث بالأرض والانسان.

¤ تعز ليست هكذا لكن دعاة ثورتها المزيفة جمعوا الأموال والمحاصيل وفروا هاربين خارج الحدود اليمنية يتاجرون بثمن دماء دفعها شهداء من هذه المدينة الحالمة التي كانت وما زالت وستظل تحلم بأن تكون تعز مدينة أبدية للشجعان وليس لبائعي الذمم الذين يعيشون اليوم حياة الرفاهية والتجارة مقابل ماقدموه من دماء ابناء هذه المدينة.

¤ تعز لن تنسى كل من اساء اليها أو خانها أو ضعف امام اعدائها وكان بيدهم قرار الزحف نحو الحوبان فأوقفوا ذلك ارتهانا وخنوعا لتوجيهات تحمي مليشيا الحوثي وضحت بأبناء هذه المدينة الحالمة.

¤ تعز محتلة ومحاصرة لأن قرارها بيد غير ابنائها لهذا لن تتحرر ولن تفتح طرقاتها ما لم يكن هناك زحف حقيقي نحو المحتل الذي لا يبعد عنها عشرة كيلو مترات وربما أقل .. ولا يهمنا  القرارات الأممية وخنوع مجلس القيادة الرئاسية .. تعز سيحررها ابناءها وليس أحد اخر.