Image

الأعياد موسم للصوص في صنعاء

أبدى العديد من المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء استياءهم الشديد من غياب الأمن والاستقرار وتفاقم حالات السرقة والجريمة وخصوصا خلال أيام العيد، فيما يرى مراقبون أن هناك تنظيم وتخطيط دقيق من قبل عناصر تابعة لعصابة الحوثي وراء هذه السرقات المتكررة.

مصادر محلية قالت لـ "المنتصف" إن مدينة صنعاء وجميع مناطق الحوثي شهدت تزايدًا في عمليات السطو المسلح خلال أيام عيد الفطر المبارك وفي وضح النهار، مشيرة إلى أنه تم تسجيل عدة حالات سرقة لمنازل ومحلات تجارية وسيارات.

وأشارت المصادر إلى أن معظم الحالات تمت خلال الظهيرة، حيث يستغل المجرمون غياب السكان عن منازلهم وانشغالهم بزيارة أقاربهم وذهابهم للتنزه.  

مواطنون في صنعاء أكدوا لـ"لمنتصف نت" أنهم يعيشون في حالة من الخوف والقلق بسبب انتشار السرقات ولم يعودوا قادرين على الخروج من منازلهم خوفا من تعرضها للسرقة. وأشاروا إلى أنهم يشعرون بعدم الأمان حتى في منازلهم وأثناء تنقلهم في الشوارع، مما يجعلهم يخشون من تعرضهم لعمليات سرقة أو اعتداء.

ويعود انتشار أعمال السرقة في مدينة صنعاء إلى الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار في المدينة، وهو ما يتسبب في تعرض المواطنين لخسائر مادية كبيرة ويؤثر على حياتهم اليومية. 
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الممارسات الغير مسؤولة تظهر تهاون ميليشيا الحوثي مع المجرمين وعدم توفير الأمن والاستقرار للمواطنين في الأراضي التي تسيطر عليها.

لذا، يجب على الأهالي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية منازلهم خلال غيابهم عنها، مثل تركيب أجهزة إنذار وكاميرات مراقبة، وعدم التحدث عن سفرهم بشكل علني في وسائل التواصل الاجتماعي.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عديدة وثقت حالات سرقة بالإكراه تعرض فيها الضحايا للضرب والاعتداء وأصيب بعضهم بإصابات بالغة.