"حفرة" الحوثي تستدعي إسرائيل لتدمير اليمن

قبل 3 ساعة و 32 دقيقة

لم تكتفِ عصابة الحوثي بتدمير اليمن في حربها التي لم تنتهِ، بل استدعت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل لاستهداف ما لم يصل إليه عبثها بمقدرات الشعب اليمني، وما تحقق من منجزات في البُنى التحتية، ومشاريع تنموية، وخدمية .

إسرائيل في خط القصف على اليمن استدعتها "حفرة" الحوثي بمحيط مطار "بن غوريون" ، وها هي الحديدة تُقصف بأكثر من خمسين قنبلة تدميرية على الميناء، ومصنع اسمنت باجل، وما زالت الحوثية تتبجح وتقول : "مستمرون في نصره غزة رغم الخسائر الكبيرة".

نحن مع غزة وضد الاحتلال الصهيوني، لكننا لسنا مع استثمار قضية الشعب الفلسطيني لنصرة إيران وإرهاب حرسها الثوري عابر القارات .

إن مغامرة الحوثي تلحق اليمن مزيدًا من الخراب، وحده المواطن من يدفع الثمن، أصبح لا يفهم اللعبة، وما يُحاك في منطقة الشرق الأوسط، وانعكاساته السلبية عليه. أمريكا تعلن الحرب على الحوثي، وتدمر منشأت ملك الشعب، بينما الحوثي مصدر المشكلة لا يستهدف بشكل حقيقي، وما نشاهده قصف المقصوف، وتدمير المدمر .حتى أخبار القنوات الفضائية تمارس التضليل، وهي تعلن يوميًا أن غارات ترامب استهدفت منصات وورش تصنيع الصواريخ والمسيّرات وقيادات حوثية، إلا أن الواقع غير ذلك، ما زالت القدرات الصاروخية والمسيّرات الحوثية لم تتأثر كما تزعم الفضائيات التي تطلق أخبارًا   مفصلة لما يحب سماعه ترامب.

تعب الجميع سواء أكانت الشرعية والخبراء العسكريين المحليين والدوليين، وضاع صوتهم، وهم ينصحون الإدارة الامريكية إن طريقة إدارتها للحرب قديمة، مستوحاه من بايدين، الذي يعارضه ترامب، ويصفه بالنائم. انهاء خطر الحوثي هو في الهجوم البري للقوات الحكومية مع قليل من الدعم، وغير ذلك سوف يستمر تدمير اليمن، وتقديم خدمة مجانية للحوثي، وإظهاره كقوة ضاربة، وهو أضعف من خيط العنكبوت .