
في بيان رسمي .. جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد تخادمها مع النظام الإيراني
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين” الارهابية، الاربعاء، بياناً رسمياً عبر موقعها الإلكتروني، أعربت فيه عن دعمها الكامل لإيران في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أيام، والتي أدت إلى مقتل العديد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، الايرانيين.
وجاء في بيان على هيئة رسالة موجهة من صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية، إلى المرشد الأعلى لإيران، السيد علي خامنئي، أكد فيها وقوف الإخوان إلى جانب إيران، مع تقديم "خالص العزاء في كافة ضحايا الهجمات الاسرائيلية من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين الأبرياء".
وجاء في البيان:" أن إسرائيل تحركها "دوافع الانتقام من ايران النووية، الى جانب دوافع استراتيجية أخرى تتمثل في سعي كيان الاحتلال إلى فرض هيمنته على المنطقة من خلال إضعاف مراكز القوة فيها".
وأضاف البيان: "أن إسرائيل تستغل "الدعم الواسع الذي تقدمه لها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى، مشيرا الى أن "الإخوان المسلمين ليس لديهم شك في أن عدوَّنا واحد، وهو الكيان الصهيوني"، مشددة على أن "سلاحهم واحد ويجب التمسك به".
و أشار البيان إلى أن "التضحيات العزيزة التي تقدمها الأمة اليوم في فلسطين، ولبنان، واليمن، وإيران" تفرض "مسؤولية كبرى في أن نبذل كل جهد من أجل وحدة الصف، ونبذ الخلافات، وتكامل الجهود"، داغيا الى تعزيز التعاون بين مختلف الفصائل الإسلامية لمواجهة “التحديات المشتركة”.
وتربط جماعة “الإخوان المسلمين” بإيران علاقة تمتد إلى منتصف القرن العشرين، وشهدت تقارباً وتباعداً بناءً على السياقات السياسية والإقليمية، الا ان ابرز تلك العلاقة تجسدت مؤخرا من خلال التعاون بين ذراع الجماعة في اليمن (حزب الاصلاح) وذراع ايران الحوثية والتي ادت لتدمير اليمن وايصاله الى مرحلة المجاعة.
وفي السبعينيات والثمانينيات، ومع انتصار “الثورة” في إيران عام 1979، نشأت نقاط التقاء فكرية وسياسية بين الطرفين، حيث أبدى بعض قادة إيران اهتماماً بأفكار الإخوان، من بين هؤلاء، المرشد الحالي علي خامنئي، الذي ترجم إلى الفارسية عدة كتب لسيّد قطب، مثل "في ظلال القرآن" و"العدالة الاجتماعية في الإسلام".