Image

واشنطن تتوعد إيران بمزيد من العقوبات لإيقاف سلوكها المزعزع للمنطقة

قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك ، إن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى توقف سلوكها المزعزع للمنطقة وتقبل التفاوض على اتفاق نووي جديد.
 
وذكر هوك في مقابلة مع قناة "العربية"، الخميس، أن "إيران استهدفت السعودية من الشمال وتستهدفها من الجنوب عبر الحوثيين"، مشدداً على أن "هجوم إيران على منشآت أرامكو مخالف للقوانين والمواثيق الدولية".
 
وأضاف: "خلال زيارتي الحالية للسعودية ناقشنا التحقيقات حول هجوم أرامكو"، معتبراً أن "على مجلس الأمن تحمل دور كبير لكشف حقيقة هجمات إيران على أرامكو".
 
وتابع: "نبحث مع مجلس الأمن كيفية الرد على هجمات أرامكو".
 
واعتبر هوك أن "نظام إيران ضعيف اقتصاديا اليوم بسبب العقوبات مقارنة مع وضعه قبل عامين".
 
وأوضح أنه "خلال عام من العقوبات هوت مبيعات إيران من 2.5 مليون برميل إلى 120 ألفا"، مضيفاً إن العقوبات تسببت في انهيار قطاع النفط في إيران.
 
 
 
وأكد هوك أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران سببها "سلوكها المزعزع لأمن واستقرار المنطقة"، مذكّرا بأن واشنطن أعلنت عن "تأسيس آلية مع بنوك سويسرا تسمح بتصدير مواد إنسانية وطبية لإيران".
 
وكانت الدول السبع الأعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب" والمتمثلة بدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، أعلنت الأربعاء عن تصنيف شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، منظمات ممولة للإرهاب.
 
وشمل التصنيف، 25 اسماً مستهدفاً لانتمائه لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.
 
ويُعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم.
 
وقد ركّز التصنيف على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي.
 
يذكر أن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات "الباسيج" الإيرانية، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.