Image

قيادات مؤتمر الخارج يؤكدون السير على نهج الشهيدين الزعيم والأمين حتى تحرير كل الأرض اليمنية

أحيت قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج، الأربعاء، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح ورفيق دربه أمين عام المؤتمر عارف الزوكا ورفاقهما.  

 وحضر الفعالية عدد من القيادات المؤتمرية، يتقدمهم الأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذة فائقة السيد وعدد من أعضاء اللجنتين العامة والدائمة، وأعضاء البرلمان، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الشبابية والنسوية.  

 وفي البدء وقف الحاضرون لمدة دقيقة لقراءة الفاتحة لروحي الشهيدين الزعيم والأمين ورفاقهما. 

 وألقت الأستاذة فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمة أكدت فيها أنها ومعها كافة المخلصين من قيادات وقواعد المؤتمر على درب الشهداء ماضون لترجمة كافة وصايا الزعيم الشهيد والخروج بالبلاد من أزمتها إلى بر الأمان. 

 إلى ذلك أكد الأستاذ حمود خالد الصوفي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الجميع مطالبون في السير على خطى الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في تنفيذ مشروعه الوطني بكل الأسس المؤسسية التي ارساها أو التعددية السياسية.

  من جهته ألقى الأخ عوض عارف الزوكا عضو اللجنه العامه للمؤتمر ، نجل الشهيد عارف الزوكا، كلمة قال فيها، إن استشهاد الزعيم والأمين ورفاقهما في مثل هذا اليوم (4 ديسمبر) كان وسيظل أكبر وأعظم حدث حصل في تاريخ يمن الثاني والعشرين من مايو.. هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق على يدي الشهيد الزعيم.  

 وأكد أن ثورة ديسمبر امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، فقد تجلت فيها تلك القيم والأهداف السامية التي تضمن كرامة الشعب وحريته وسيادته.

 كما ألقى الأخ مدين، نجل الشهيد علي عبدالله صالح، كلمة صوتية عبر الهاتف، حيّا فيها الحاضرين، وقال: في ذكرى هذه المناسبة الأليمة ذكرى استشهاد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا وكل رفاقهما الخيرين من الشهداء الأبرار الذين انتصروا للمبادئ والقيم ورووا تربة الوطن الغالي بدمائهم الزكية وتضحياتهم الباسلة.. بقدر ما هي ذكرى أليمة إلا أنها محطة لاستذكار الدروس، وعنوان للنصر والبطولة والفداء، ودرب للعطاء للانتصار للمبادئ والغايات.