Image

استمرار انقطاع الانترنت.. اسلوب حوثي لاعادة اليمن الى عصور التخلف ومصدر مطلع يكذب ادعاءات يمن نت..!

فاقم انقطاع خدمة الانترنت معاناة اليمنيين الذين يعتمدون على التحويلات المالية لتخفيف الأزمات المعيشية في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
 وشكى مواطنون ومالكو محلات صرافة بالعاصمة صنعاء حسب "وكالة خبر" من تعطل اعمالهم وتوقف خدمة التحويلات المالية بشكل كلي جراء انقطاع خدمة الانترنت منذ يوم الخميس 9 يناير 2020.
 وكانت المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن الخاضعتان لسيطرة مليشيات الحوثي أعلنتا بأن أكثر من 80 بالمائة من سعات الانترنت الدولية في اليمن خرجت عن الخدمة جراء انقطاع كابل دولي خارج اليمن.
 وأضافت أن عدد كبير من الوصلات التراسلية للإنترنت خرجت عن الخدمة بسبب تعرض الكابل البحري فالكون للانقطاع في السويس ما تسبب في خروج أكثر من 80 بالمائة من سعات الانترنت الدولية في اليمن، موضحة
أن هناك جهود حثيثة لمتابعة اصلاح الكابل وعودة الخدمة في القريب العاجل.
 ولاقى انقطاع خدمات الانترنت استياء واسع بين اليمنيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي متهمين مليشيات الحوثي بتعمد قطع خدمة الانترنت ومحاولة عزل اليمنيين عن العالم الخارجي.
 تأتي هذه الاتهامات بعد فترة قصيرة من تلميح القيادي الحوثي مسفر النمير، الذي ينتمي إلى صعدة، المعين وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة المليشيات بصنعاء لتوجه غير معلن للجماعة من أجل تقليص استخدام خدمات الإنترنت متهما مستخدمي الانترنت في اليمن بأنهم يستهلكون أكثر من اللازم، بخلاف المستخدمين في بقية دول العالم، التي زعم أنه زارها، ووجد السكان هناك يستخدمون الإنترنت فقط لرسائل الإيميل، حد زعمه.
 ولاقت تصريحات القيادي الحوثي حملة استهجان وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، اعقبتها اجراءات حوثية تسببت في تحجيم سرعة الإنترنت إلى الدرجة الأقل، وزيادة الأسعار إلى الضعف.
 ويتهم حقوقيون يمنيون المليشيات الحوثية بأنها وراء تدمير قطاع الاتصالات اليمني في إطار جهودها لعزل المجتمع اليمني عن العالم الخارجي وهي تحذو في ذلك حذو أسلافها من النظام الامامي الكهنوتي الذي رزحت اليمن تحت حكمه عقودا من التخلف والجهل والعزلة التامة.
من جانبه كذب مصدر مطلع ادعاءات شركة تيليمن بشأن انقطاع الكابل البحري ما تسبب في خروج الخدمة بنسبة 80% من سعات الانترنت الدولية في اليمن.
وقال المصدر المطلع لـ"المصدر أونلاين" إن الشركة تكذب بشأن انقطاع الكيبل البحري الذي تعود ملكيته ملكيته لشركة كلوبال كلاود
وأضاف انه بعد متابعة وتقصي للمعلومات تبين أن حالة الكيبل البحري سليمة، موضحاً أنه يربط عدة دول هي: اليمن، العراق، السعودية، مصر، السودان، الكويت، عمان، إيران، الإمارات، البحرين، الهند، قطر، ووحدها اليمن فقط هي من تدعي أنها متضررة.
وأكد المصدر أن الشركة المالكة للكيبل الذي يبلغ طوله أكثر من عشرة آلاف كيلو متر لم تعلن عن أي أضرار فيه، مضيفاً أن خبر كهذا، في حال حدوثه، تتم تغطية أخباره في عشرات المنصات الإعلامية العالمية لكن لم يتحدث أحد عنه باستثناء تيليمن اليمنية فقط.
وأشار إلى أنه قام بالتواصل مع أشخاص في أكثر من بلد يستخدمون الانترنت على نفس الكيبل وأفادوا بأن الأنترنت يعمل بشكل طبيعي.
وكانت مصادر تحدثت عن أن  تعثر خدمة الإنترنت في اليمن يأتي على خلفية مشاكل بين الشركة وبين المشغل الدولي للإنترنت بسبب تأخر دفع مستحقات الخطوط التشغيلية وهي مشكلة سبق أن حصلت خلال الأعوام السابقة.