Image

مشروعCIMP يكشف عدد ضحايا ميليشيا الحوثي من المدنيين خلال النصف الأول من 2020

بلغ عدد الضحايا المدنيين بسبب استمرار تصعيد العنف الحوثي خلال الشهرين الماضين (مايو - يونيو) 263 مدنياً بينهم نساء وأطفال، ليتجاوز تعداد الضحايا المدنيين خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 760 مدنياً.
 
حوادث الضحايا المدنيين خلال النصف الأول من العام 2020، توزعت على محافظات: الحديدة وتعز وشبوة وصعدة، وصنعاء والجوف ومأرب، حيث استهدفت هجمات الحوثيين الأحياء السكنية، بالقصف المدفعي العشوائي، وانفجار الألغام الأرضية.
 
وأفاد مشروع (CIMP) أن عدد الضحايا في مايو بلغ 155 مدنيا، بما في ذلك 46 حالة وفاة (10 أطفال و7 نساء) و109 جرحى (40 أطفال و8 نساء). 
 
وذكر مشروع بيانات الأحداث أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من يونيو الماضي وصل عدد الضحايا 108 مدنيين، بينهم 38 حالة وفاة (9 أطفال و5 نساء) و70 جريحا (21 طفلا و10 نساء). 
 
ووفقاً لتقارير مشروع بيانات الموقع وحدث النزاع المسلح قتلت ميليشيا الحوثي أكثر من 500 مدني بين ديسمبر ونهاية فبراير الماضي، حيث شهد الشهران الأوليان من عام 2020 أكبر عدد من الضحايا المدنيين في محافظات صنعاء والجوف ومأرب. 
 
 وبحسب التقرير فإن تصعيد الميليشيا لهجماتها العدوانية، في مأرب والجوف وشرق صنعاء، والحديدة، منذ مطلع العام الجاري، أعاد المدنيين إلى خط النار، وأدخل البلاد في صراع واسع النطاق. 
 
بعد خمس سنوات من انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة العام 2015، وإشعالها الحرب على اليمن واليمنيين، توفي حوالي 233 ألف شخص بسبب العنف، بما في ذلك 130 ألف شخص قتلوا نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية التي دمرتها وأوقفتها الميليشيا.
 
وقال مشروع بيانات الموقع وحدث النزاع المسلح، أو ACLED، في تقريره الأخير إن عدد القتلى يشمل أكثر من 12 ألف مدني قتلوا في هجمات استهدفت المدنيين مباشرة.