Image

بيان عاجل من الجيش العراقي بعد الهجوم الصاروخي على أربيل

قال الجيش العراقي، الأربعاء، إن مجموعة إرهابية أطلقت صواريخ على أربيل، عاصمة كردستان العراق، من محافظة نينوى شمالي العراق.
 
وأوضح بيان الجيش أن الهجوم الصاروخي لم يتسبب في خسائر بالأرواح، وقد احترقت المركبة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ.
 
كما أكد أن قائد المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ أوقف عن العمل، وجرى فتح تحقيق فوري.
 
وسقطت عدة صواريخ في وقت سابق الأربعاء على أربيل، استهدف بعضها مطارها الدولي، حسبما أكدت مصادر مختلفة.
 
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، إن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران أطلقت 6 صواريخ على مطار أربيل من محافظة نينوى، فيما أوضحت قوات البشمركة الكردية أنه تم اعتراض 3 صواريخ، بينما سقط رابع قرب مقر جماعة إيرانية معارضة.
 
وأوضح بيان لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، إنه "تم إطلاق 6 صواريخ صوب مطار أربيل الدولي مساء الأربعاء، ولحسن الحظ لم تصب أهدافها ولم تلحق أي أضرار".
 
وتابع البيان: "أطلقت الصواريخ من على متن مركبة من نوع بيك أب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي. إن فرقنا المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات".
 
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن 3 صواريخ مجهولة المصدر استهدفت أحد المقار التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في محيط أربيل، من دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
 
كما استهدفت صواريخ موقعا للقوات الأميركية المتمركزة داخل مطار أربيل من دون وقوع إصابات، بحسب تصريحات منسوبة لمصدر في تلك القوات.
 
ونقلت "رويترز" عن مصادر أمنية كردية أن الصواريخ أطلقت من محافظة نينوى.
 
من ناحيته، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض الجيش الإيراني بتنفيذ هجوم صاروخي، تعرض له مجمع سكني يقطنه منتسبو مقاتلي الحزب على مشارف مدينة أربيل.