هذه صدمة وليس خبرا ..

12:29 2022/01/09

بقلم/ عزالدين سعيد أحمد                                                
 
 
الصديق الناقد والمثقف محمد ناجي أحمد قتل ،ولم يمت بشكل طبيعي ، نعم محمد ناجي كتب الواقعة بوضوح قبل ستة أيام ....
ذكر أنه تعرض يوم 27 ديسمبر الماضي لحادث واضح أنه مدبر عبر صدم دراجة نارية له أتمت عملتها وفرت، كان في مكان قريب من نقطة أمنية وكاميرات مراقبة موجودة، ولكن لم يتجاوب معه أحد، كانت عملية مدبرة وواضحة. 
المكان الذي تم اغتيال محمد فيه مدروس في منطقة بتعز تحت حكم وسيطرة الحوثي، والرجل كتب بشجاعة واضحة ضد الجماعة ومشروعها، تعرض لتعرية أشخاص ذو ارتباط عميق وسيء مع هذه الجماعة وأجهزتها وهؤلاء خصوم لا يقيمون وزنا للعقل أو التعامل بشرف.
اكتب بحزن وغضب وقهر لا يوصف لاني  
أعرف محمد منذ بدايتنا الأولى .. وكل خطواته الأولى في تعز من إتحاد الأدباء وصحيفة الجمهورية كانت مشتركة معي ، وأدرك تطور قدرته على النقد وتحليل المشهد الفكري باليمن ، وأعرف أن تناوله مؤخرا لتيار الحوثي وتعرية فكرة الجماعة العنصرية ليست سهلة. 
لا يجب أن يكتب عن الرجل إلا الحقيقة وهي أنه واجه جميع السلطات بشجاعة واقتدار.
وأنه كتب آخر أسطر له منذ أسبوع بيد مصابة وكتف شبه مشلول بسبب الحادث، وسقطت أحرف لم يتمكن من إصلاحها بسبب الحالة الواضحة للوضع الصحي ..
وحرص رحمه الله أن يوضح الحادث أنه قتل متعمد قتل ..قتل 
محمد ناجي أحمد شهيد الكلمة الشجاعة والفكر المتحرر  . 
ضحية إرهاب فكري وإرهاب مخيف ..
 منع كل الأصدقاء حتى من مجرد الإشارة إلى أهم وأخطر بيان واضح لعملية الاغتيال،  أقدر الخوف الذي يسيطر على الجميع والرعب من سطوة الأجهزة ولكن لا يجب أن تختفي الحقيقة ويقتل محمد مرتين ،مرة بالاغتيال المباشر ومرة بصمت الأصدقاء والرفاق. 
محمد ناجي ياصديقي في قلبي غصة وقهر لا يطاق،  لكن ستظهر الحقيقة وتجد ما يليق بك ككاتب ومفكر شجاع وناقد متفرد.  
هذا وجع لا أقدر أن أصفه يا محمد وذكريات ممتدة لثلاثين عاما ونيف،  ياااااالله رحمتك.
الصديق الناقد والمثقف محمد ناجي أحمد قتل ،ولم يمت بشكل طبيعي ، نعم محمد ناجي كتب الواقعة بوضوح قبل ستة أيام ....
ذكر أنه تعرض يوم 27 ديسمبر الماضي لحادث واضح أنه مدبر عبر صدم دراجة نارية له أتمت عملتها وفرت، كان في مكان قريب من نقطة أمنية وكاميرات مراقبة موجودة، ولكن لم يتجاوب معه أحد، كانت عملية مدبرة وواضحة. 
المكان الذي تم اغتيال محمد فيه مدروس في منطقة بتعز تحت حكم وسيطرة الحوثي، والرجل كتب بشجاعة واضحة ضد الجماعة ومشروعها، تعرض لتعرية أشخاص ذو ارتباط عميق وسيء مع هذه الجماعة وأجهزتها وهؤلاء خصوم لا يقيمون وزنا للعقل أو التعامل بشرف.
اكتب بحزن وغضب وقهر لا يوصف لاني  
أعرف محمد منذ بدايتنا الأولى .. وكل خطواته الأولى في تعز من إتحاد الأدباء وصحيفة الجمهورية كانت مشتركة معي ، وأدرك تطور قدرته على النقد وتحليل المشهد الفكري باليمن ، وأعرف أن تناوله مؤخرا لتيار الحوثي وتعرية فكرة الجماعة العنصرية ليست سهلة. 
لا يجب أن يكتب عن الرجل إلا الحقيقة وهي أنه واجه جميع السلطات بشجاعة واقتدار.
وأنه كتب آخر أسطر له منذ أسبوع بيد مصابة وكتف شبه مشلول بسبب الحادث، وسقطت أحرف لم يتمكن من إصلاحها بسبب الحالة الواضحة للوضع الصحي ..
وحرص رحمه الله أن يوضح الحادث أنه قتل متعمد قتل ..قتل 
محمد ناجي أحمد شهيد الكلمة الشجاعة والفكر المتحرر  . 
ضحية إرهاب فكري وإرهاب مخيف ..
 منع كل الأصدقاء حتى من مجرد الإشارة إلى أهم وأخطر بيان واضح لعملية الاغتيال،  أقدر الخوف الذي يسيطر على الجميع والرعب من سطوة الأجهزة ولكن لا يجب أن تختفي الحقيقة ويقتل محمد مرتين ،مرة بالاغتيال المباشر ومرة بصمت الأصدقاء والرفاق. 
محمد ناجي ياصديقي في قلبي غصة وقهر لا يطاق،  لكن ستظهر الحقيقة وتجد ما يليق بك ككاتب ومفكر شجاع وناقد متفرد.  
هذا وجع لا أقدر أن أصفه يا محمد وذكريات ممتدة لثلاثين عاما ونيف،  ياااااالله رحمتك.