Image

باللطم والاشتباك المسلح وتبادل تهم الخيانة.. مأرب تقض مضجع الميليشيات في صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء، خلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا من الصف الأول على خلفية الهزائم والخسائر التي تتلقها عناصرها في جبهات مأرب، ما انعكس على الوضع الأمني المتفلت في العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر مطلعة لـ"المنتصف نت"، ان خلاف وعراك نشب بين القيادي الحوثي المدعو نايف الاعوج، والقيادي الحوثي حنين قطينة، في حشد مقاتلين في مديرية ارحب شمال العاصمة "الاحد"، بعد مشادة كلامية وتبادل تهم الخيانة وتسليم مواقع في مأرب بين الرجلين، ما دفع الاعوج لتوجه "لطمة" للقيادي "قطينة" قبل ان يتبادل مرافقي الرجلين الاشتباكات بالأسلحة الالية ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. وكانت الميليشيات عقدت فعالية لحشد مقاتلين في مركز "أبو نشطان" في مديرية أرحب، فشل جراء رفض القبائل كما هو حال العديد من قبائل الطوق الدفع بمزيد من المقاتلين من أبناء ارحب الى جبهات الحوثيين. وأفادت المصادر، ان حالة التوتر بين عناصر الحوثي تنعكس على حجم الانتشار للعناصر والنقاط في شوارع صنعاء، خاصة في محيط مطار صنعاء ومنطقة بني الحارث، وصولا الى منطقة "الجراف" معقل الحوثيين في العاصمة. وكانت العاصمة صنعاء شهدت خلافات مماثلة بين قيادات الصف الأول وصلت حد التحشيد ونشر قناصة، أطرافها فصيل محمد علي الحوثي، وآخر بقيادة أبو علي الحاكم المدافع عن اعتقال القيادي الحوثي مهدي المشاط من قبل الحوثي على خلفية تهم بالخيانة وتسريب معلومات للتحالف العربي والشرعية، أدت لمصرع السفير الإيراني في صنعاء حسن ايرلو .