للقومجيين ..؟

11:12 2022/01/17

ان اردت معرفة اين وصل الحال باليمن عموما و تعز خصوصا،واسباب ذلك، كل ما عليك غير ملاحظة تصرفات بعض القومجيين من يدعون انهم كبار القوم من القيادات القومية و انهم امتداد لفكر الزعيم العظيم الراحل جمال عبدالناصر رحمة اللة علية وهو منهم براء، او ما يسمى بالاصح قيادات الحزب الناصري بتعز، فلا يرتقون في خلافاتهم، او خصوماتهم، بل يفجرون و سرعان ما يسقطون في الوحل، و عند الجلوس معهم ابرز ما تخرج به من انطباع هو الكم الهائل من الاحقاد وقاذورات من الالفاظ البذئية ، منغرسة في قلوبهم الصدئة منها كمية تكفي لاذابة الحديد، بل أنها البشرية، و فجور مقزز في الخصومة، حد الكفر، و ( هنا لا أعمم ) بل وللاسف اكثرهم يتصفون بما ذكرت لان الواجهة التي تتحدث باسمهم غير حميدة اخلاقيا وخلقا، و ( بعدد اصابع اليد ) يستحقون الشكر و التقدير و الاحترام لمواقفهم الانسانية و الوطنية و القوميه ولابد من ( انصافهم للتاريخ ) و فضح ( الضفعات ) ممن يدعون انهم ناصريون وقيادات فكرية و سياسية ناصرية مع انه ليس لهم قيمه او ( وزنا ).. هناك امثال كثيرة، نتركها لابناء اليمن، فهم يعلمون بها، و بتفاصيلها، و نستعرض بعض الوساخات العارضه، ولا اريد الدخول في العمق، حتى لا يسخر الاخرون من عشاق تمزيق النسيج الاجتماعي و تكريس الطائفية و المناطقية، و من هذه الوساخات التي حلت بهذا الزمن على بلادنا، وللتوضيح من وساخاتهم، ان اول ما تختلف مع هذه النوعية، المدعيه انهم يحملوت الفكر الناصري و يعتقدون انهم قامات ووجاهات وطنية و قومية ، يعملون على بث الشائعات وكلام ما يصدر حتى من بنات البغي و مجمع وساخات و رذيله، ويتحدث بعنطزة لا يعرف اداب الحديث او الموضوية في الحوار سواء كان مخلافي او ضالعي هؤلاء المزايدون فروا عند صلاه الجنازة ومراسيم الدفن بشهادة شهاب عبدالله عبدالعالم ليظهروا متنطعين في الفضائيات ووسائل الاعلام باكاذيب وافتراءات , ان وجود امثال هؤلاء الاقزام في فكرهم ولا يحملون اخلاقيات الخلاف والاختلاف يستمرؤن بتعمد ان تظل تعز في دائرة الصراع لسنوات طويلة، لان اغلب هذه الوجاهات و القيادات الناصرية اقزام، تركوا عظائم الامور، و يلاحقوق فسافسها، ويتلذذون بصناعة الفتن، و الاحقاد، و الكراهيه، و حبكات المؤامرات، و يفلشون في اول تجربة، في ( صناعة الحب و السلام ) .. ويتفننون في الدحبشة المناطقية و الطائفيه، و يدعون انهم امميين و قوميين و للاسف حقيقتهم قرويين، كانوا يسبحون بحمد علي عبدالله صالح، و اليوم يسجدون لارباب مصالحهم الشخصية الضيقه، و يقبلون الايادي و الاقدام من آجل حفنه من المال او المناصب..