Image

متحف إسباني يشكك في رسم دافنشي لـ "أغلى لوحة في العالم"

رجح متحف إسباني معروف، الإثنين، أن أغلى لوحة فنية في العالم والتي بيعت بنحو 450 مليون دولار قبل 4 سنوات، لم تكن من عمل الرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي.

وبيعت اللوحة التي تحمل اسم ”سلفاتور موندي“ (وتعني مخلّص العالم بالإيطالية) مقابل ذلك المبلغ في العام 2017 بعد أن قال خبراء بارزون، إنها كانت أصلية من عمل دافنشي.

إلا ان بعض المتخصصين شككوا في صحة اللوحة لسنوات، مع إصرار البعض على أن دافنشي ساهم فقط في بعض العناصر المكونة لتلك اللوحة.

وقال متحف ”برادو“ الإسباني في بيان نشرته صحيفة ”مترو“ البريطانية، إن تلك اللوحة تم نسبها إلى دافنشي على أساس أنه أشرف على العمل فقط.

وأشارت الصحيفة، نقلا عن خبراء، إلى أنه من المتوقع انخفاض قيمة تلك اللوحة بعد ادعاءات متحف ”برادو“ الأخيرة.

وأضافت أن تلك الادعاءات تمثل ”الاستجابة الأكثر خطورة وأهمية من متحف رائد منذ بيع اللوحة من قبل دار كريستيز للمزادات في لندن“.

وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم مناقشة أصالة تلك اللوحة مرة ثانية، خلال المعرض الذي ينظمه متحف ”برادو“ بعنوان ”ليوناردو ونسخة الموناليزا“.

ونقلت عن المتحف في بيان قوله: ”كانت هناك لحظات وجد فيها ليوناردو صعوبة في الرسم بسبب مشاغله ومهنه العديدة الأخرى وتولى تلاميذه المهمة نيابة عنه“.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم شراء لوحة ”سلفاتور موندي“ مقابل 1175 دولارا فقط من قبل تاجر فني في نيويورك العام 2005.

ولفتت إلى أنه تم ترميم اللوحة، وأن الخبراء أكدوا بعد ذلك أنها من عمل دافنشي، ما أدى إلى عرضها كواحدة من أعمال الفنان الإيطالي في المعرض الوطني بلندن العام 2011.

وبعد ذلك بعامين، تم بيع اللوحة إلى ”الأوليغارشية الروسية“ مقابل حوالي 127.5 مليون دولار، قبل أن يتم بيعها مرة أخرى مقابل 450 مليون دولار العام 2017، وفقا للصحيفة البريطانية.

ويحتوي متحف ”برادو“ على فهرس لمعرض دافنشي حيث يتم تسمية اللوحات ”من أعمال ليوناردو“ أو ”الأعمال المنسوبة له أو لورشة عمله“ أو تلك ”المرخصة والتي أنتجت تحت إشراف ليوناردو“، ووفقا للمتحف الإسباني فإن لوحة ”سالفاتور موندي“ أدرجت الآن ضمن الفئة الأخيرة.

المصدر: إرم نيوز