Image

صحفي مقرب من علي محسن يتهم التحالف بالوقوف وراء تراجع القتال ضد الحوثيين

اتهم المقرب من علي محسن والقيادي في حزب الإصلاح، الصحفي اليمني ورئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالوقوف وراء تراجع وفشل المعارك في جميع جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران في اليمن.
وقال الحاضري في تغريده على "تويتر":" ‏الوضع خطير على مستوى جميع الجبهات وخاصة جبهة حرض ومحيطها، ولا يحتاج الأمر الى تنجيم المحللين"، في إقرار واضح بفشل جديد لقوات ما يسمى "الجيش الوطني" المسيطر عليه من قبل عناصر حزب الإصلاح "اخوان اليمن"، في إدارة المعارك ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، ومدى التنسيق بين الجماعتين.
واتهم الحاضري القيادي في حزب الإصلاح، التحالف العربي بقيادة السعودية، بالوقوف وراء فشل المعارك التي تخوضها قوات الوطني، في محاولة منه اسقاط صفة الخيانة وتهم التنسيق بين تلك القوات والميليشيات والتي أدت لتسليم مواقع عدة بداء بنهم صنعاء وانتهاء بجنوب مأرب وشبوة.
وقال الحاضري في تغريدته التي رصدها "المنتصف نت": الواقع يؤكد ان التحالف لا يحارب من أجل تحرير اليمن من مليشيات إيران ، وانما يحارب من أجل تحسين شروط مفاوضاته مع إيران وميليشياتها، وهكذا هدف من الحرب يتقاطع تماما مع هدف تحرير صنعاء".
ذكر ان ميليشيات الحوثي استعادة مؤخرا جميع المواقع التي حررتها قوات الوية اليمن السعيد في حرض حجة، بالتواطؤ من قوات حزب الإصلاح في المنطقة العسكرية الخامسة بحجة، نكاية بعمليات تصحيح قوائم الجيش الوهمية وفساد عناصر الاخوان خلال سنوات الحرب الماضية، من قبل العمليات المشتركة للتحالف والشرعية.
وكانت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، كشفت عمليات فساد وصفت بالكبرى، لقيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح ومقربة من علي محسن، نائب هادي، وادت لتسليم مناطق محررة تقدر بمئات الكيلومترات بداء من نهم صنعاء ووصولا الى جنوب مأرب وشبوة، وأخيرا في حرض حجة، فضلا عن كشفها وجود تنسيق كبير بين الاخوان والحوثيين، تم بموجبها تسليم عتاد قتالي متعدد للحوثيين، كان التحالف قدمه للجيش اليمني في اطار دعمه للعمليات القتالية ضد الميليشيات.