Image

تعرف على أخطر عمل إرهابي تمارسه ميليشيات الحوثي بمناطق سيطرتها

عبر العديد من النشطاء والحقوقيين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ارتياحهم، لصدور قرار مجلس الأمن الدولي "2624" الذي يصنف ميليشيات الحوثي الإرهابية "جماعة إرهابية"، وتوسيع حظر إيصال الأسلحة للجماعة، ليشمل جميع أفرادها، بعد ان كان حظر إيصال الأسلحة مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة.

ورصد "المنتصف نت" تأكيداتهم بان الميليشيات الإرهابية، مارست بحق المدنيين اليمنيين شتى أنواع صنوف التنكيل التي لا يمكن احتوائها في قرار تنصيفها كجماعة إرهابية، باستهدافهم عقول الأطفال بأفكار إرهابية عنيفة، بل تعدت في ارهابها اليمن الى دول الجوار، لكن يضيف النشطاء والحقوقيون، ان أخطر عمل إرهابي ارتكبته الجماعة، هو تفخيخ عقول الأطفال في مناطق سيطرتها بأفكار العنف الطائفي.

موضحون أن تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية، جاء موافق لتقارير دولية حول جرائمها بحق الطفولة والمدنيين اليمنيين، وارتهانهم الدائم والكبير لأجندات إيران التخريبية في المنطقة، والتي كان اخرها استهداف المدنيين في الامارات والسعودية، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

وأشاروا إلى ان الميليشيات مارست أنشطة تحريضية هدامة، لدى أطفال المدارس من خلال تحريب المناهج الدراسية لصالح تلك الأفكار الإرهابية الدموية، وتصوير رموزها الإجرامية بأنهم صالحون يناضلون من اجل الخير، وهو ما ينافي للواقع المعاش، فضلا عن استمرار تضليل وزراعة أفكار ومعلومات تقود للعنف والإرهاب في عقول طلاب المدارس الصغار ، وتزييف هويتهم ومعتقداتهم ،على أمل أن يصنعوا منهم قنابل موقوتة، تهدد حاضر ومستقبل البلد والمنطقة بشكل عام.

وركزت الميليشيات منذ اليوم الأول لاستباحة المدن اليمنية في 2014، بشكل أكبر على الأطفال، طمعاً في تشكيل هويات ومعتقدات لا تؤمن سوى بالعنف والقتل، لدى هذا الجيل الذي يمثل نواة المستقبل، وبما يخدم أجنداتهم ومشاريعهم التخريبية.

وكانت الحكومة اليمنية وصفت القرار بانه خطوة على الطريق الصحيح، والذي يأتي رداً على انتهاكاتها الواسعة وهجماتها الإرهابية ضد المدنيين في اليمن ودول الجوار، واستخدامها العنف الجنسي ضد النساء وتجنيد الأطفال وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتهديد الملاحة الدولية.