Image

إصلاح تعز يحارب الحوثي من وراء طربال

 رفعت الاقنعة و رفع الستار عن خفايا الحرب في اليمن بعد ثمان سنوات خرجت الحرب بحصيلة من الخراب والذمار ابطالها تجار الحرب من قيادات عسكرية تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين تعز أنموذج لفساد في المؤسسةالعسكرية ازيحت قيادات  تحمل عقيدة قتالية ..
بحجم اللواء عدنان الحمادي الذي اغتيل ليغتال معه الحلم بعد احلال قيادات عسكرية باخرى تربوية ممن تركوا الطباشير والسبورة وقادوا حروب همجية وبإنتصارات وهمية روجت لها مكينة الاصلاح الإعلامية ,,
 
بعد ثمان سنوات نكتشف ان اصلاح تعز ظل يحارب الحوثي من وراء طربال
 عسكريون يؤكدون أن معركة إستعادة الشرعية خرجت عن مسارها الحقيقي واصبح التخادم مع الحوثي من قبل الاخوان على المكشوف تسليم .. المواقع العسكرية لصالح الحوثي تحت مسمى الانسحاب التكتيكي وبعد ان كانت الشرعية تسيطر على 80%من مساحة الارض المحررة هاهي اليوم تبلع السانتها ولم تعد تتحدث عن اي انتصارات سوى صد الهجمات والتقدم للخلف سير ..
 
العسكريون والمحللون السياسيون يرون في تعز الرهان الحقيقي لتحديد الغلبة في قتال الحوثي على اعتبار تحرير تعز مرادف  لتحرير العاصمة صنعاء
وفهم الاخوان هدي الحقيقة جعل الاصلاح يسارع في نصب طرباله لمواجهة المشروع الإيراني في الجبهة الشرقية ليبقى الوضع على ماهو عليه معارك وقتال لا تتعدى الطربال الكل حافظ عليه بقدر محافظتهم على مصالحهم التي اكتسبوها من حرب عمرها ثمان سنوات
 ويرى العسكريون ان التحالف الذي قدم الدعم بسخاء لجبهة تعز من سلاح ومال اكتشف مخطط استنزف جهده وهو يرى اختزال الحرب بطربال الاصلاح 
ويؤكد خبراء عسكريين ان الوقت حان بان تضع النقاط على الحروف اذا ما اريد تحرير تعز من الحوثي يجب اولا نزع طربال الاصلاح وإعادة النظر في قادته العسكريين المحسوبين على الإخوان  ورد الاعتبار للجيش المختطف من مدرسين لا ينتمون للمؤسسة العسكرية بعدها تبدأ المعركة الحقيقة والاستفادة من شبوة التي حررت بأيام  معدودة من قبل ألوية العمالقة بعد اجراء عملية جراحية لسرطان الاخوان بإزاحة بن عديوة الذي سلم مديريات بكامل عدتها وعتادها للحوثي وتعين محافظ مؤتمري عوض محمد عبد الله صالح العولقي الذي  قلب كل موازين المعركة مع قوات العمالقة التي دخلت على خط التحرير
 فعادت شبوة إلى حضن الوطن و انهاء من كانوا اوصياء عليها من الاخوان الذين نظروا الى شبوة بمنظور النفط والغاز لا جزء من وطن يجب انتزاعه من مليشيا الحوثي
وهنا يتخوف العسكريون من أن المعارك التي تشتعل فجأة وتخمد  قد تكون مخطط تسلم مناطق محررة من تعز الى مليشيات الحوثي بعد ان أدركوا جدية التحالف في تحرير المدينة وانهم صاروا مشكوك بهم وغير مقبوليين في تسلم  راية التحرير ويؤكد العسكريون أن الفرصة مازالت مواتية في هذي المرحلة الفاصلة لتحرير تعز من الأوصياء عليها حماة الطربال وأن قدوم وفد من القوات المشتركة الى تعز والتفاوض على تسلم مواقع عسكرية هي اول الغيت لعملية عسكرية شاملة تتعدى طربال الاصلاح صوب الحوبان وفتح الحصار عن تعز من الجهة الشرقية ويبقى السؤال 
متى يرفع الطربال وتبدأ المعركة
 المواجهة المباشرة مع مليشيات الحوثي وتعلن تعز محافظة شرعية محررة غير خاضعة لسيطرة الحوثي ومن ورائهم الاصلاح