اعلام المتارس؟

02:26 2022/03/16

كانت سابقاً قد إنتشرت صور للزميل نبيل الشرعبي وهو يعمل على تجميع العلب وإعادة بيعها بمبالغ زهيدة ربما لا تكفي لسد حاجته اليومية البسيطة
واليوم نرى صورة الزميل صدام حسن وهو خارج المؤسسة الإعلامية يبحث عن قوت يومه بطريقة أو أخرى، وقد تنقل في أكثر من مهنة يعتاش منها، رغم صعوبة الظروف.
ويوماً ما تابعنا شكوى الإعلامية الراحلة جميلة جميل من تعامل مؤسساتها الإعلامية التي تنكرت لها ولسنوات خدمتها وتمت الإستعانة بأشخاص لا علاقة لهم بالمهنة وأهملت الكوادر.
 
وعدد كبير من القصص التي تخص الصحفيين وتدمي القلب، ولا جهة نشكوا إليها ضعفنا وقلت حيلتنا.
 
أصبح الإعلام مجرد متاريس سياسية تخدم الأطراف، إن لم تتبنى وجهة نظرهم فأنت خصم، ولن تقبل بك الوسائل الإعلامية التي تضيق حتى بالنقد، وتعتمد على المال السياسي القادم من الدولة الممولة التي لها الأمر والنهي، ولا مكان للصوت الحر والصحفي المستقل.
 
حتى المنظمات الداعمة لا تبذل جهدا و لا تصل للصحفيين المحتاجين ونرى فقط الحزبيين والذين يمشوا مع الموجة في مقدمة الصفوف أو صحفيي التوجيه المعنوي وأطراف الصراع .. ولا أحد يهتم لأمرك إن لم تكن من ضمن الشلة.
 
لدى قصص كثيرة لوضع صحفيين وصحفيات،  أختاروا أن لا يطبلوا، وحرموا من فرص العمل والمشاركة، سأعود لأسردها لاحقاً.
 
نقلا من صفحة الكاتبة بالفيس بوك