Image

تنتحر لتعرضها للتنمّر عبر منصات التواصل الاجتماعي

عثرت السلطات الأسترالية في 16 فبراير الماضي على جثة الطفلة ماتيلدا روزوارن (15 عاماً) قرب منزلها في Bathurts بنيو ساوث ويلز، التي تبيّن أنها ماتت منتحرة.

كانت ماتيلدا ضحية تنمّر وإزعاج لحوالي العام من المتنمرين على منصة سنابشات ثم تعرضت بعد ذلك لنشر مواد إباحية مزيفة، بحسب موقع "أستراليا بالعربي".

وقال عم الفتاة (سام ماسون) إن المتنمرين لم يكتفوا بمضايقاتهم المشينة التي أدت لوفاتها، بل سخروا من انتحارها أيضاً.

وأضاف ماسون “لقد ماتت.. ماتيلدا الفتاة الشجاعة والطيبة”.

تركت الفتاة رسالة إلى عائلتها تخبرهم بتخطيطها لهذه اللحظة، وبأنها تشعر بالسلام أخيراً، واكتشفت أختها الوسطى وفاتها عندما فقدوها صباحاً أثناء الاستعداد للمدرسة، حيث عثرت عليها في الفناء الخلفي.

وأوضح عم ماتيلدا أن أولياء أمور المتنمرين نفوا ما ارتكبه أبناؤهم على منصات التواصل الاجتماعي وكان لدى الجميع ردّ واحد “لقد اخترق هاتفي”.

وأضاف “تخلى نظام التعليم عن ماتيلدا عندما كانت بأمسّ الحاجة، لقد هُدّدت بالقتل وكانت خائفة”.

ودعا سام جميع الآباء إلى التقرّب من أطفالهم ومحاولة معرفة همومهم وحلّها قبل فوات الأوان.