إخوان تعز يمارسون بلطجة حوثية على تجار الذهب
لا تختلف مليشيا الإخوان عن مليشيا الحوثي في شيء؛ حيث تجمعهم صفة نهب وسلب المواطن باسم الدين أو المجهود الحربي.
ومثلما تفرض مليشيا الحوثي إتاوات بقوة السلاح على التجار تحت ذريعة المجهود الحربي، ها هي مليشيا الاصلاح تفرض على تجار تعز إتاوات هي أيضا لدعم "جبهات العزة والكرامة".
بالأمس، أغلقت المحلات التجارية أبوابها بعد الابتزاز الفاضح من قبل المؤسسة العسكرية المحسوبة على حزب الإصلاح، وها هي اليوم تعاود الكرة من خلال إخوان المحور لفرض مبالغ مالية كبيرة على تجار محلات الذهب في مدينة تعز.
شهود عيان أكدوا أن محلات الذهب اغلق أبوابها احتجاجاً على فرض مبالغ مالية عليها كجبايات من قبل محور تعز تتفاوت بين نصف مليون إلى 2 مليون ريال على كل تاجر، لدعم ما تسميع المجهود الحربي وجبهات القتال، على الرغم من توقف الجبهات حتى من قبل الاتفاق على الهدنة الأممية.
بدورهم اعتبر عدد من الناشطين ان قيام المحور بنهب التجار عمل مشين يتطلب من قيادة وزارة الدفاع التدخل ووضع حل لأسلوب البلطجة التي تسيء للمؤسسة العسكرية، والقيام تغيير أمثال هؤلاء القادة الدين جعلوا من تعز مصدرا للفيد والإثراء على حساب أبناء تعز
محلي