Image

الأمم المتحدة تعلن نزوح 30 ألف و"الهجرة الدولية" تحذر من تراجع التمويل الانسانية في اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، نزوح 30 ألف شخص يمني منذ مطلع العام الجاري 2022.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": “فر ما يقرب من 30 ألف يمني من ديارهم خلال مطلع العام الجاري 2022”.
وأضافت: “هذا العدد من النازحين يضاف إلى 4.3 ملايين شخص نزحوا منذ بداية الحرب”.
وشددت المنظمة على أن “السلام والاستقرار الدائم في اليمن سيمكنها وشركاءها من العمل على إيجاد حلول دائمة”.
وتسببت الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سبع سنوات بأسوأ أزمة انسانية في العالم وفق تقديرات الأمم المتحدة؛ حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة إلى المساعدة للبقاء على الحياة فيما فر الملايين منهم من منازلهم خوفاً على حياتهم.
من جهة ثانية حذرت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، من تراجع التمويل لخطط الاستجابة الانسانية في اليمن، داعية المانحين إلى تقديم مزيد من الدعم.
وقالت في بيان مقتضب على تويتر: “يتراجع تمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن بشكل مقلق”.
ودعت المنظمة إلى المساعدة وخاصة في رمضان، مشددة على “يجب ألاّ ننسى شعب اليمن”.
وفي بيان سابق الأسبوع الماضي، قالت المنظمة إنه وبعد “سبع سنوات من الصراع ، يعتمد اثنان من كل ثلاثة أشخاص في اليمن على المساعدات الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، ثمانون في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر”.
وأضافت: تبرع اليوم حتى نتمكن من تقديم الدعم الطارئ للأشخاص المستضعفين أثناء التنقل والمجتمعات المضيفة اليمنية الضعيفة”.
وفي 16 مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، تلقي تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022، فيما كانت تسعى إلى الحصول على 4.27 مليارات دولار، للوصول إلى 17.3 مليون شخص باليمن.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد للعام الثامن على التوالي بأسوأ أزمة انسانية في العالم حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية لإنقاذ حياتهم.