Image

لماذا عدد المدربين السود منخفض في الدوري الإنجليزي؟

يدور نقاش في الأوساط الرياضية الإنجليزية حول أسباب انخفاض أعداد المدربين والإداريين السود في الدوري الإنجليزي بدرجاته المختلفة. يكشف أحد المتخصصين الأمر يحمل في جذوره أفكاراً وممارسات عنصرية قديمة لايزال بعضها مستمراً.

يحفل الدوري الإنجليزي الممتاز بنخبة من اللاعبين السود من أصحاب المواهب الاستثنائية.

الأمثلة أكبر من أن يتم حصرها، فهناك ثنائي مانشستر سيتي رحيم سترلينغ وكايل ووكر وثنائي مانشستر يونايتد غيدون سانشو وماركوس راشفورد وترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول وريس جيمس لاعب تشيلسي وبوكايو ساكا لاعب أرسنال. حتى أن المنتخب الانجليزي يضم بين صفوفه عشرة لاعبين سود، وصلوا مع الفريق إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم الصيف الماضي.

لكن نجاح لاعبي كرة القدم الإنجليزية ذوي البشرة السمراء لم يترجم إلى فرص أخرى للتدريب في الأندية.

وعلى الرغم من أن قضية تمثيل السود في إدارة كرة القدم قد نوقشت لعقود من الزمن، إلا أن التقدم كان بطيئاً للغاية. فهناك 4.4 في المائة فقط من المناصب الإدارية يشغلها السود، بحسب ما جاء في بحث أجراه عالم الاقتصاد الرياضي بجامعة ميتشيغان ستيفان زيمانسكي.

افتقار واضح إلى التنوع

قد يكون الافتقار إلى التنوع بين المدربين أكثر وضوحًا في الدوري الانجليزي مما هو عليه في اتحاد كرة القدم الأمريكي، حيث وجدت الدراسة أن ستة من أصل 32 مدربًا حاليًا في كرة القدم الإنجليزية هم أعضاء في أقلية عرقية أو إثنية، أربعة منهم من السود.

وفي كرة القدم الإنجليزية، هناك عدد هائل من المديرين الفنيين كانوا لاعبين محترفين. ومع ذلك، تم التغاضي عن اللاعبين السابقين من السود بشكل روتيني عند الحاجة إلى شغل وظائف بارزة، بحسب ما ذكر موقع "فايف ثيرتي ايت" التابع لشبكة ايه بي سي نيوز الأمريكية.