Image

وفاة ٣ مختطفين بسجن رداع من شدة تعذيب مليشيات الحوثي

كشف رئيس المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء، مصطفى البيضاني، عن وفاة ٣ من المختطفين في سجن رداع المركزي، خلال شهر شوال الماضي، من شدة التعذيب الجسدي والنفسي أحدهم اسمه عبدالله أحمد مقبل الذهب.
وتطرق البيضاني في منشور بصفحة المركز على "فيسبوك" إلى جانب من الجرائم الممنهجة والتعذيب حتى الموت بسجون مليـشيات الحوثي الإرهـابية بمحافظة البيضاء. 
وقال إن سجون مليشيات الحوثي الإرهـابية بمدينة رداع مكتظة بالآلاف من المختطفين الذين يتعرضون لأصناف بشعة من التعذيب الجسدي والنفسي، مشيرا إلى أن "عنابر السجون تمتلئ بارواح في شبه اجساد وأجساد في شبه أرواح".
ولفت إلى وجود محاولات للانتحار بين المعتقلين شبه أسبوعية، وآخر تلك المحاولات كانت يوم ٢يونيو الماضي، حيث اقدم المواطن نسيم أحمد مقبل الشخفير على الانتحار، ولم يتم إسعافه إلا في اليوم الثاني عند دخوله الغيبوبة ومازال بالغيبوبة حتى الآن في أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء. وأقدم على الانتحار "بسبب سوء المعاملة والتعذيب النفسي وعدم إطلاق سراحه رغم الوعود الكاذبة من قبل القضاء الحوثي وطلب مبالغ مالية كبيرة من قبل مدير سجون رداع جبر اليعيشي الذي وصفه بأنه الأشد اجراما والأقل أخلاقا.
وأشار إلى أن سجل القائمين على سجون رداع بأنهم يمارسون أبشع أنواع الجرائم بحق المعتقلين من تعذيب بأساليب خبيثة كالصعق الكهربائي والضرب بأعقاب البنادق والمنع من النوم والمنع من الزيارات والتهديدات النفسية والتعليق الجسدي و الحجز الانفرادي واستخدام الضوضاء والتقطير والحرمان من العلاج وإطفاء السجائر وغمر السجن بمياه الصرف الصحي والأكل الملوث وانعدام التهوية وأشعة الشمس ومنع غسل الملابس والبطانيات والأدوية الصحية بالاضافة إلى أساليب أخرى نفسية وجسدية ومادية محرمة ولا إنسانية ونهب الأموال الكبيرة مقابل وعود كاذبة لإطلاق سراح من هم نزلاء بسجونهم.