Image

إشعال مليشيا الحوثي نار الفتنة على جبل بالحدا وأرض في أرحب يتحول إلى حرب قبلية

تجددت الاشتباكات الدائرة بين أهالي قريته نشال “النصرة”، وبين أهالي قرية الزور “ثوبان” في مديرية الحدا بذمار، بعد أن نجحت مليشيا الحوثي في بإذكاء نارها وتغذيتها.
وأشارت المصادر إلى مقتل طفل، جراء تجدد حرب قبلية بمديرية الحدا بمحافظة ذمار بسبب نزاع على ملكية جبل يقع بين قريتي نشال “النصرة”، وبين أهالي قرية الزور “ثوبان”.
وحملت المصادر مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة والقانونية جراء استمرار الحروب والنزاعات بمديرية الحدا والتقاعس عن واجباتهم كسلطة أمر واقع وأصبح دورهم نشر الفتنة وتحريض القبائل على الاقتتال فيما بينهم. 
كما اشتعلت مواجهات مسلحة بمديرية ذيبان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وقالت مصادر قبلية، اليوم، إن مواجهات قبلية اندلعت في بيت شملان في مديرية ذيبان بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء أدت إلى إصابة شخص في خلاف على أرض مشتركة يطلق عليها اسم "رهق"، وسط اتهامات للحوثيين بتغذية الصراعات ونشر الفتن من خلال مشرفي الجماعة الذين تلقوا تعليمات من قيادات المليشيا بنشر الفوضى داخل القبل اليمنية من أجل إشغالها في الثارات حتى تستمكل إحكام سيطرتها على السلطة.
وأضافت المصادر أن عددا من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ من مديرية أرحب بينهم ؛ عبداللطيف مرح ، ومحمد بن محمد سعايد، ويحي محمد القطيلي، وصالح حسن بكيل، وأحمد بن أحمد قرادة، ومنصور أحسن شعفل، وفهد أحمد الشحب، وأمين أبو نسران، وصالح حمود السيف، وفهد الصباحي، ومحمد أحمد قاطر، هرعوا إلى مكان المواجهات وقاموا بإجبار الاطراف المتحاربة على تسليم ثلاثة أشخاص من كل جانب والتحكيم قبليا وتسليم عدد من "البنادق" والتي تعني القبول بالواسطة القبلية لإطفاء الفتنة الحوثية، بعد أن ووعت المليشيا الحوثية مبالغ مالية للمشرفين التابعين لها القادرين على نشر الفوضى.
وأكدت المصادر أن مشائخ أرحب أجبروا المتحاربين على هدنة لمدة عشرة أيام يتم خلالها حل المشاكل بينهم، متهمين عددا من مشائخ القبيلة الموالين للحوثيين بالتواطؤ والعمل على إثارة الخلافات نتيجة للضغوطات الحوثية، مذكرين هؤلاء المشايخ أن سلطة المليشيا الحوثية إلى زوال وأن القبيلة أبقى لهم.