Image

عائلة صحفي مختطف في سجن بصنعاء: ابننا يموت والحوثي يمنع علاجه

أعلنت أسرة أحد الصحفيين تدهور الحالة الصحة لابنهم المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بالعاصمة صنعاء.
وقالت أسرة الصحفي توفيق المنصوري، في بلاغ لها قدمته، اليوم، إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ومكتب المبعوث الأممي لليمن، وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، إن الحالة الصحية لتوفيق تدهورت، فيما ترفض المليشيا نقله إلى أحد المشافي للعلاج. 
 وأضافت أسرة المنصوري أن ابنها "دخل في وضع صحي حرج للغاية؛ بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية، في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء".
 وأضافت أن "المعلومات المؤكدة تفيد أن حياة ولدنا توفيق في خطر، ويحتاج نقلا عاجلا للمستشفى، وهو ما يرفضه الحوثيون منذ أشهر". 
وأكدت أن الحالة الصحة للمنصوري تدهورت منذ سنوات وظهرت عليه أمراض مزمنة وقاتلة جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له.
وأوضحت أن المشرف الحوثي على السجن، المدعو "أبو شهاب المرتض"، قام بتهديده مع زملائه، بقتلهم بالموت البطيء داخل السجن. 
وحمّلت عائلة المنصوري قائد الانقلابيين الحوثيين عبد الملك الحوثي، وعبد القادر المرتضى المسؤول عن السجن، وشقيقه "أبو شهاب" مشرف السجن؛ المسؤولية الكاملة عن حياة ابنهم. 
وكانت مليشيا الحوثي أصدرت في 11 أبريل 2020، حكما بإعدام 4 من الصحفيين المختطفين في سجونها وهم: عبد الخالق عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق المنصوري.