Image

قيادات حوثية تبيع مواطير الشفط الخاصة بتصريف سيول صنعاء

كشفت سيول الأمطار الغزيرة، التي تشهدها أمانة العاصمة صنعاء حاليا، فساد مليشيا الحوثي وعجزها عن تقديم أي حلول لأضرار السيول. 
وقال ناشطون إن سيول الأمطار حولت صنعاء إلى مستنقعات وبرك صغيرة في كثير من الشوارع والحارات ما صعب  حركة السير فيها.
ومع تزايد هذه الأضرار، زاد تندر ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي وهم يرون شوارع صنعاء تتحول إلى مستنقعات في ظل غياب تام لأمانة العاصمة الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، والتي تصل إيراداتها إلى مئات المليارات تذهب معظمها إلى جيوب قيادات المليشيا الحوثية.
وتسببت سيول الأمطار الغزيرة التي تشهدتها صنعاء منذ أيام فق تعرض ممتلكات عامة وخاصة لخسائر مادية بما فيها أضرار في البنية التحتية المتهالكة. 
واوضحت مصادر محلية أن سيول الأمطار جرفت عددا من السيارات وتسببت في شل حركة المرور بعد أن امتلأت الشوارع بمياه السيول.
ويتهم سكان في صنعاء المليشيات الحوثية بتجاهل معاناتهم، وعدم تحريك أي ساكن لحماية الناس ومصالحهم وممتلكاتهم، من قبيل عمليات الإخلاء والتحذيرات المسبقة، وتحرك فرق الدفاع المدني.
وبرزت مشكلة تصريف السيول في أنفاق صنعاء كأكبر المشاكل التي يعاني منها سكان صنعاء هذه الأيام، في ظل أنباء عن صفقات فساد فيما يخص بيع مواطير الشفط الخاصة لتصريف مياه السيول. 
وفي هذا الصدد، حمل مواطنون أمانة العاصمة مسؤولية الأضرار الناتجة عن السيول وعدم القيام بدورها في إحالة المتورطين في بيع مواطير شفط مياه السيول بصنعاء إلى التحقيق، وإيقاف العبث الحاصل بممتلكات الدولة التي تتعرض للتدمير والنهب والبيع.
وبحسب ناشطين، فإن قيادة أمانة العاصمة التي تسيطر عليها المليشيات تقف عاجزة عن عمل أي شيء نتيجة السيول التي ملأت الأنفاق وتسببت في توقفها، وحولت العاصمة إلى مستنقعات كبيرة، وأنها تواجه حرجا شديدا نتيجة بيع مواطير شفط مياه السيول.
في سياق متصل، قالت مصادر إعلامية إن أزمة تصريف السيول في الأنفاق وانسدادها تعود إلى حقيقة أن رئيس لجنة التخطيط والتمويل في أمانة العاصمة، القيادي الحوثي يحيى الهادي، ووكيل أمانة العاصمة لقطاع الأشغال عبد الكريم الحوثي، قاما ببيع مواطير الشفط الخاصة بتصريف مياه السيول.