Image

ناشطون يطلقون حملة تبرعات لدعم طالبة متفوقة تم فصلها لرفضها ترديد "صرخة" الحوثي

أقدمت مديرة مدرسة موالية لمليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم، على فصل طالبة متفوقة بسبب رفضها ترديد هتاف "الصرخة" الحوثية، فيما أطلق ناشطون حملة تضامن مع الطالبة. 
وقال مواطن يدعى فاروق جابر إن ابنته "رغد" تعرضت للفصل من الدراسة من قبل مديرية المدرسة بسبب رفضها ترديد الصرخة الحوثية.
واضاف جابر: "اليوم مديرة المدرسة تتخذ قرارا بفصل ابنتي رغد وهي التي كانت تقف بجانبها قبل عام لأخذ الصور التذكارية معها عند تكريمها لتفوقها في الصف التاسع، بسبب رفض طالبات الثانوية ترديد الصرخة، لكنها اختارت رغد بسبب تفوقها طوال مراحل دراستها لثني الطالبات عن موقفهن".
وتابع: "رغم أنني جلست مع رغد  قبل اأسبوعين وكان قلبي حاسس عما بلغني من تهديد للطالبات في ذكرى الإمام زيد والحسين، وطرحت على ابنتي أن تجامل المديرة عندما تكون وجها لوجه مهعا وتصرخ لها حبتين، فقالت أنا غير مقتنعة ولن أصرخ ولو منعوني من الدراسة".
وأوضح: "رغم علاقتي الطيبة بالمديرة وتشجيعها لرغد وإعفائها من الرسوم، وطلبتني أول العام لدعمي في ترشيحي لرئاسة مجلس الآباء الذي سيجتمع الشهر القادم،ء لكنني محتار في أمري ولا أدري ايش اعمل، فقد ضعفت أمام دموع رغد اليوم. أما نحن فقد احنا تستحمل كل شي".
من جانبهم، أطلق ناشطون حملة تضامن وجمع تبرعات للطالبة "رغد" التي تم فصلها. 
وقال الناشط أحمد الاشول: "موقف بطولي من طفلة عندها ألف نخوة. البنت هذه تمثلنا كلنا، لذا ىختار لها أقرب مدرسة خاصة من البيت ورسومها علينا با نتفارقها بإذن الله مع فاروق جابر. وسابدأ أنا بأول خمسين ألف من رسومها". 
وتفاعل ناشطون مع الحملة وقاموا بالإعلان عن المساهمة بمبالغ مالية لأجل دراسة رغد التي تم فصلها اليوم.
يشار إلى أن مشرفا يتبع ميليشيا الحوثي اعتدى، العام الماضي، بالضرب على طالبات مدرسة المنار الثانوية بصنعاء، بعد رفضهن ترديد الصرخة الحوثية.