Image

كتاب "المنظمات الدولية والتحول الرشيد في اليمن" للدكتورالهمداني في معرض الرياض الدولي

يعرض حاليا ضمن معرض الكتاب الدولي في الرياض كتاب للدكتور طه حسين الهمداني يحمل عنوان "المنظمات الدولية والتحول الرشيد في اليمن.. منظمة الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليجي العربي أنموذجاً" .
 
ويضم الكتاب الرسالة التي حصل بها الدكتور طه حسين الهمداني على درجة الدكتوره من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس في السنة الجامعية ٢٠٢٠/٢٠١٩
ويقدم الكتاب أجوبة موضوعية عن كثير من الأسئلة المتعلقة بالصراع الحالي في اليمن، كما أنه وضع أساساً لأسئلة أخرى لا تقل أهمية ينبغي أن يدور حولها حوار يمني وعربي من أجل الخروج من المأزق الراهن والانطلاق إلى الآفاق الرحبة للمستقبل.
 
وهي الرسالة المشار إليها من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس في السنة الجامعية ٢٠٢٠/٢٠١٩ والتي اختار لها موضوعاً أقل ما يوصف بأنه موضوع الساعة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها اليمن الجريح في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخه. 
 
وفي تناوله لموضوعه التزم الكاتب التزاماً صارماً بالمنهج العلمي وقسم دراسته إلى جزأين، تناول الجزء الأول منظمة الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وتعزيز التحول الرشيد في اليمن في فصلين أولهما عن الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والحكم الرشيد في اليمن وانقسم إلى مبحثين تناول الأول منهما سياسات وآليات الأمم المتحدة ومجلس التعاون لتعزيز الحكم الرشيد والثاني توجهات الحكم الرشيد في اليمن (١٩٩٠-٢٠١٠). 
 
أما الفصل الثاني فتناول دور الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في التحول الرشيد باليمن (٢٠١١-٢٠١٤) في مبحثين أيضاً بحث الأول منهما في الاحتجاجات الشعبية ومطالب التحول الرشيد والثاني في التسوية السياسية والتحول الرشيد في اليمن. 
 
أما الجزء الثاني فجاء بعنوان "محدودية دور الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في إرساء التحول الرشيد في اليمن". وتكون بدوره من فصلين أولهما عن العوامل المؤثرة على هذه المحدودية وحلولها في مبحثين اختص أولهما بالعوامل الداخلية والثاني بالخارجية، وتناول الفصل الثاني فشل الانتقال السلمي وتأثيره على التحول الرشيد (٢٠١٤-٢٠١٩) في مبحثين الأول تناول الانقلاب المسلح ودور الأمم المتحدة ومجلس التعاون في استعادة عملية الانتقال السلمي والثاني في دور المنظمتين ذاتهما في استعادة الشرعية، ولخصت الخاتمة نتائج الدراسة.
 
وفي تقديمه للكتاب، قال الدكتور أحمد يوسف أحمد: تظهر القراءة المدققة للرسالة أن الباحث قد صمم لها هيكلاً واضحاً متكاملاً، ووضع لها أساساً منهجياً رصيناً، ولم يترك صغيرة أو كبيرة أو شاردة أو واردة في جزئيات الرسالة إلا وتناولها بالتحليل الموضوعي بحيث قدم للقارئ اليمني والعربي مرجعاً شاملاً وأميناً للتطورات اليمنية على الأقل منذ تحقيق الوحدة اليمنية وحتى الآن.