Image

عصابة الحوثي تواصل فرض حصارها المطبق على قرية صرف بصنعاء

تواصل عصابة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، منذ أكثر من شهر، فرض حصار مطبق على قرية "صرف" بمديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء، الأمر الذي أدى إلى تدهور في الأوضاع المعيشية والإنسانية للأهالي.
 
وأكدت مصادر محلية أن عصابة الحوثي تطوق بعشرات الأطقم المسلحة والمدرعات قرية "صرف" من كل الاتجاهات وتفرض قيودا مشددة على حركة السكان، ومنعت تنقلاتهم وتمارس بحقهم انتهاكات وتجاوزات منذ أكثر من شهر، كما قللت من إدخال المؤن والاحتياجات الأساسية إليها.
 
وقبل أيام، وعد القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي، في لقاء قبلي مع وجهاء ومشايخ بحضور البرلماني الشيخ يحيى القاضي في تصريح متناقض، بمحاسبة أي تجاوزات أو أخطاء إذا حصلت في قرية "صرف"، زاعماً بأن من سماهم الموالين لـ"العدوان" يثيرون الأخبار الكاذبة وغير الصحيحة. 
وعلى مدار الثلاثة الأسابيع الماضية، شنت ذراع إيران حملة مداهمات لمنازل الأهالي منطقة صرف وسط انتهاكات وجرائم جسيمة ترتكبها بحقهم.
 
ونفذ عشرات المسلحين الحوثيين المعززين بآليات ومدرعات عسكرية حملات ومداهمات قاموا من خلالها بتفتيش عشرات المنازل ونهبها، وذلك على خلفية محاولات المليشيا السطو على أراض وممتلكات خاصة بأهالي منطقة صرف.
 
وأسفرت الحملة الحوثية عن مقتل شخصين أحدهما شيخ قبلي يدعى عادل شبيح الصوفي، واختطاف العشرات بينهم أطفال قصر وإيداعهم في سجونها، وتسببت في تشريد غالبية آل "شبيح الصرفي"، وذلك خوفاً من الانتقام أو الاختطاف برغم عدم وجود سبب لتلك الانتهاكات، بحيث لم يتمكنوا من العودة إليها.