Image

سكينة حسن زيد تفتح النار على عصابة الحوثي ومدونتها السلوكية

شنت ابنه القيادي في عصابة الحوثي الإرهابية الصريع حسن زيد هجوما لاذعا على عصابة الحوثي والمدونة السلوكية التي أطلقتها العصابة مؤخرا.
 
وأكدت سكينة حسن زيد في منشور لها على الفيسبوك اليوم، أنها تعرضت للمضايقة من قبل عناصر تابعة لمليشيا الحوثي أثناء ما كانت تشارك بحلقة نقاشية في صنعاء، بحجة منع الاختلاط.
وقالت: "بسب نقاش حوشو عليا حراس الفضيلة مصرّين ان الاختلاط حرام بمعنى ترجع المرأة البيت ،وان الاجيال اللي قبلهم كانو منحرفين وما احد بيحرس الفضيلة الا هم".
 
واضافت سكينة مخاطبة عصابة الحوثي:" طيب نسلم لكم جدلا انكم اللي على صواب دوناً عن كل شعوب العالم الاسلامي،حرمو الاختلاط لكن اصرفو بدل(عدم اختلاط) للموظفات وهن يبقين في البيوت معززات مكرمات".
 
وتابعت:الذي معاها ورث مثلي خارجوها وما نشتي منكم شي، مش نساء وارثات  لكن محرومات بسبب القضاء وبتبقى القضايا في المحاكم من عشرين سنة!
 
عشان قاضي متلاعب او غريم نافذ ولو به دولة قوية ان القضايا  بتمشي مثل باقي العالم!
كما هاجمت الاعراس الجماعية التي تقيمها عصابة الحوثي.
 
وقالت: الفتاة التي بتشحت او تأكل  من الزبالة قدموها على الاعراس الجماعية هي أولى، نصح النبي صل الله عليه وآله  الشباب اللي ما عندهم الامكانية يصومو ! لكنه لم يتهاون في حق الفقير والمحتاج للقمة والسكن والعلاج !
 
واضافت مخاطبة الحوثيين: حرمو الاختلاط اذا تشتو  واصرفو  للنساء وهن معززات مكرمات،مش تغلقو على النساء بحجة الاختلاط وما تعملو لهن حلول وتضطر الصغيرة تقبل بأي زوج في اي سن وفي اي ظروف!وتكون الاناث لقمة سائغة حتى للانحراف،اوجدو حلول طالما كل المسلمين اللي قبلكم كانو ضالين.
 
وطالبت سكينة عصابة الحوثي بملئ فراغ النساء في حال إذا أرادت الجماعة منع عملهن وعدم وقوع الاختلاط.
 
وختمت منشورها بالقول: "واخيراً كانت السيدة خديجة عليها السلام تاجرة وسيدة أعمال وكانت السيدة فاطمة محل تقدير الجميع وطالبت بنفسها بحقها من الخليفة واختلفت معه وزوجها خير الرجال موجود لكن هي من حقها تتكلم عادي  ... ولولا زينب عليها السلام ما عرفنا ما حدث في  كربلاء".