Image

قيادي إخواني يستعين بالشرطة العسكرية لفتح بوابة مستحدثة في المستشفى الجمهوري لصالح مستثمر

في استعراض لقوة سلطة الأمر الواقع في مدينة تعز، اقتحم القيادي الإخواني نبيل جامل، بصحبة أطقم الشرطة العسكرية، صباح اليوم، المستشفى الجمهوري العام بتعز،
 
وقاموا بفتح بوابة مستحدثة في الجدار الغربي للمستشفى بالقوة، غير مكترثين بالمخاطر الناجمة عن تلك الخطوة على محطة توليد الأكسجين، وكذا محرقة النفايات الطبية والمولدات الكهربائية التابعة للمستشفى. 
 
وقالت مصادر إن القائم بأعمال مدير المستشفى حذر في رسالة موجهة إلى المحافظ نبيل شمسان من خطورة فتح البوابة على المحطة، مخلية مسؤوليتها عما سيترتب على ذلك من مخاطر جراء ذلك العمل.
 
ووفق المذكرة فإن محطة توليد الأكسجين معرضة لمخاطر الانفجار وكذا محرقة النفايات، في حال فتحت بوابة قريبة منهما. 
 
وعرضت إدارة المستشفى البوابة الشرقية باعتبارها آمنة، إلا أن الجهات المستثمرة لمركز القلب رفضت وقامت بفتح البوابة الغربية بعد يوم واحد من الوقفة الاحتجاجية من خصخصة قسم القلب.
 
واعتبرت نقابة المهن الطبية بتعز أن الغرض من فتح البوابة الغربية لمركز القلب هو الاستحواذ على ثلثي المباني الواقعة في المستشفى، بما فيها مركز الحميات والمخازن والملفات والملحقات، وتحويلها إلى مراكز متخصصة استثمارية، مهددة في الوقت نفسه 
بالتصعيد الجزئي للوصول إلى الإضراب الكلي عن العمل في المستشفى الجمهوري التعليمي، حتى يتوقف العبث الحاصل لممتلكات المستشفى.