Image

بعد إيقاف حزب الإصلاح عملية ملاحقة مطلوبين أمنيا: عصابة غزوان المخلافي تطارد أطقم الحملة الأمنية وتعتدي عليها في شوارع تعز

قال ناشطون وحقوقيون إن إيقاف الحملة الأمنية التابعة لشرطة تعز بعد مقتل المطلوب أمنيا صهيب المخلافي، جاء برد عكسي وتسبب في سيطرة العصابات المسلحة  على المحافظة ومنها عصابة غزوان المخلافي. 
 
وتحولت الأوضاع بحسب الناشطين الحقوقيين إلى قيام العصابات المسلحة بملاحقة أطقم الحملة الأمنية في شوارع وأحياء مدينة تعز. 
 
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر محلية باستهداف عصابة غزوان المخلافي، اليوم، نجل شقيق مدير شرطة تعز منصور الاكحلي. 
 
وأوضحت المصادر أن عصابة غزوان المخلافي نصبت، اليوم، كمينا مسلحا وسط مدينة تعز استهدفت من خلاله الطقم الخاص  بياسين الأكحلي نجل شقيق مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي.
وأضافت المصادر أن مسلحي غزوان فتحوا نيران أسلحتهم على الطقم العسكري التابع لنجل شقيق مدير عام شرطة تعز أثناء مروره وسط المدينة، ما تسبب باحتراق الطقم بشكل كلي، فيما لم يعرف حتى الآن مصير ياسين الأكحلي ومرافقيه الذين كانوا على متن الطقم.
 
وبحسب المصادر، فإن الحملة الأمنية بمدينة تعز فشلت في ملاحقة غزوان المخلافي والمسلحين التابعين له والقبض عليهم، ليتحول الأمر إلى أن غزوان أصبح هو من يلاحق قوات الأمن وقياداتها. 
 
وكان المدعو غزوان المخلافي قد توعد، خلال الأسابيع الماضية، في مقاطع فيديو نشرها على حسابه الشخصي في فيسبوك، بالثأر لمقتل شقيقه صهيب وتصفية مدير شرطة تعز العميد منصور الأكحلي وكافة المشاركين في العملية. 
 
وتدخلت قيادات أمنية وعسكرية تابعة لحزب الإصلاح بتعز لوقف الحملة الأمنية التابعة لشرطة تعز، وقامت هذه القيادات بتنظيم جنازة شبه رسمية للصريع المطلوب أمنيا صهيب المخلافي، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة في الشارع التعازي وفي وسائل التواصل الاجتماعي.