Image

أسرة مخفي قسرا في سجون الإخوان بتعز تطالب الاصلاح بالكشف عن مصيره ابنها المختطف

طالبت أسرة المخفي قسراً منذ خمس سنوات، عارف الصلوي، حزب الإصلاح بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه. 
 
وأشارت أسرة الصلوي إلى أن ابنها في سجون تابعة لمليشيا الإخوان في مدينة تعز ولا تعرف مصيره، نتيجة انقطاع التواصل معه منذ اختطافه. 
 
وقالت أسرة المخفي قسرا إن ابنها كان قد تعرض للاعتقال مرتين على يد قوات الإصلاح، الأولى كانت في تاريخ 4 يوليو 2016 مع رفيقيه محمد خليل وعامر كليب في سوق الجهيم، وتم احتجازه في مبنى محافظة تعز بمنطقة حوض الأشراف والخاضع لسيطرة القيادي يحيى الريمي عقيد ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز وقائد القطاع الشرقي في اللواء 22 ميكا. 
 
وأضافت أنه تم إطلاق رفيقيه وتحويله إلى معتقل مدرسة النهضة وتم احتجازه أكثر من أسبوع لتتدخل الوساطة ويتم الإفراج عنه بشرط عدم مشاركته في الجبهات والعمل في مقر البحث الجنائي بمدينة تعز.
 
فيما كانت الثانية بعد عودته من قريته في مديرية الصلو إلى المدينة لاستلام راتبه في 3 يونيو 2017، من قبل لجنة الصرف في مدرسة 26 سبتمبر بحي إدارة المرور والتي تتخذها فصائل الحزب مقرا عسكريا.
 
وأكدت أسرة المخفي قسرا عارف الصلوي أنه تم البحث عن ابنهم في كل الجهات والمؤسسات الأمنية والعسكرية والسجون الحكومية، لكن الجميع ينكر وجوده في سجونها، مشيرة إلى أنها كانت قد تلقت عرضا من أحد ضباط الشرطة العسكرية لإطلاق سراحه فور تقديمها ضمانة، وهو ما قامت به لكن الضابط تراجع عن ذلك. 
 
وناشدت أسرة الصلوي وزير الداخلية وقيادة وأعضاء المجلس الرئاسي النظر إلى ملف السجون السرية في قطاع مدينة تعز والكشف عن مصير ابنها المخفي قسرا ظلما وتعسفا وإطلاق سراحه أو محاكمته إن كان مذنبا بالعلن.