Image

معتقلات مليشيا الحوثي حيث ينهب المختطف ماله وأرضه

لم تكتف عصابة الحوثي من ممارساتها الإجرامية بحق الشعب اليمني في مناطق سيطرتها بما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان من قتل الأبرياء وتعذيب  المختطفين ونهب الأراضي وفرض الجبايات على التجار. 
 
لم تكتف بذلك، بل استقدمت عصابات متمرسة في الإرهاب من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومرتزقة من السوريين.
 
الذين يمنحونهم الكثير من خبراتهم في إذلال الشعوب والتسلط على البشر بالقوة التي فرضها الأمر الواقع للانقلاب الحوثي على الدولة. 
 
 
في السجون الحوثية يوجد السوري والإيراني واللبناني من حزب الله يشرفون على تعذيب السجناء بشتى أنواع الوسائل الإجرامية. عتاولة في الارهاب وممارسة أبشع الفظائع غير الأخلاقية بحق المئات في سجون مليشيات الحوثي.
 
إلى جانب التنكيل والتعذيب، يعقد جلادو السجون صفقات مع السجناء وأهاليهم وأسرهم عبر التواصل مع أسر الضحية يبيعون الوهم مقابل المال ويعقدون الصفقات الكاذبة  في عمليات نصب تمارس بحق المختطفين وذويهم. 
 
الاحتيال لم يقتصر على الحوثيين، بل امتد ذلك الفعل غير الأخلاقي إلى مرتزقتها القادمة من خارج الحدود وأصبح من يقوم بالتعذيب والإشراف على معتقلات الحوثي يمارسون نفس الاحتيال، من بينهم برز أحد الزبانية القادم من سوريا الذي ينهب أراضي السجناء من أصحاب الأراضي والعقارات تحت شعار الأرض مقابل كف الأذى.
 
السوري الوافد عبد العزيز محمد اليوسف أحد أذرع الإرهاب جعلت منه مليشيا الحوثي مستثمرا منحوه أراضي الفقراء الزراعية في مخالفة لقانون الاستثمار وجعلوا منه قوة. 
 
تهديد أهالي قرية تهامية في أحد السجون المليشيات لإجبارهم على التنازل عن أرضهم شمال الحديدة  لنهب أجزاء واسعة من محرم محل إدريس مديرية المنيرة بلغت المساحة المغتصبة 620 معادا بأوراق مزورة في صفقة مشبوة مع منتحل صفة محافظ الحديدة محمد القحم الشريك من الباطن مع إحدى المليشيات القادمة من سوريا. 
 
أعمال ترويع تدعمها المليشيا الحوثية عبر خطف وإرسال كل من يعارض إلى السجون يعذب ويفاوض للتنازل على أرض ورثها عن أجداده ومصدر رزقه، في جريمة انتهاك حقوق الإنسان تغض المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي الطرف عنها وكأن أمر الانتهاكات الحوثية في حق الشعب اليمني لا يعنيها.