Image

"الرق" يعود لليمن من بوابة المليشيات الحوثية

كشفت مصادر مقربة من مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بأن تجارة "الرق" عاودت للظهور في اليمن على يد الحوثيين، من خلال تقديم الأبناء هبة لسيدهم في كهف مران عبدالملك الحوثي.
 
وأشارت المصادر إلى أن عضو مجلس الشورى المسيطر عليه من الحوثيين في صنعاء، عبدالسلام جحاف، كشف في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عودة الرق من خلال وهبه ابنه مجد الدين عبدالسلام جحاف عبدا لعبد الملك الحوثي.
 
وكانت مصادر محلية في صنعاء أكدت وجود حالات كثيرة مشابهة تتم في إطار قيادات الحوثيين ممن يسمون انفسهم بفئة "السادة"، حيث يتم إجبار أسر واقعة تحت سيطرتها على تقديم أولادهم من الذكور والإناث، هبة لخدمة مشروعهم السلالي.
 
وأوضحت بأنه يتم أخذ "فتيات وفتيان"، تحت التهديد واستعبادهم كجوار يخدمن في بيوت السادة، أو يرسلوهم لخدمة مقاتليهم في الجبهات، وهي ظاهرة جديدة لاستعباد سكان اليمن خدمة لمشروع إيران الطائفي.
 
ووفقا للمصادر، فإن عددا من الأسر في صنعاء وعمران وذمار فرت من مناطقها إلى مدن يمنية أخرى لا تقع في إطار سيطرة الحوثيين، هربا من تنفيذ أي إجراءات استعباد بحق أولادها، بذريعة أن ولاءهم لعبد الملك الحوثي مشكوك فيه.
 
يذكر أن المليشيات الحوثية وفئتها المستكبرة ممن يسمون أنفسهم بـ"السادة- الهاشميين"، تجاهر أمام العالم بأنها "أسياد" وبقية اليمنيين عبيد (رعاع) لديهم، حيث يتم إطلاق صفة "القناديل" على أبناء تلك الطبقات العنصرية الطائفية، و"زنابيل" على بقية أبناء الشعب اليمني.