Image

ومازال الحوثي يتخذ من الأطفال وقودا في جبهات القتال

تتخذ مليشيا الحوثي الاطفال وقودا يشعلون به الحرب منذ انقلابهم علۑ الشرعية، غير مكثرتة بإدانات المجتمع الدولي الذي يعتبر الزج بالأطفال جريمة وانتهاكا لحقوق الطفولة. 
 
وبحسب منظمات تعنى بحماية الأطفال، أكدت أن مليشيا الحوثي اتخذت أكثر من أسلوب سواء في الترهيب أو الترغيب لحشد الأطفال إلى جبهات القتال، من خلال استغلال فقرهم والحالة الاقتصادية التي وصلت إليها الكثير من الأسر وعملت على إنشاء معسكرات لاستيعاب المئات وإخضاعهم لأكثر من دورة تبدأ ببرنامج يطلق عليه ثقافي يخضع فيه الأطفال لغسيل دماغ تجعل الطفل يتمرد على مجتمعه وأسرته بعد تحويله إلى أشبه بالعبد الذي يخضع فقط للعناصر المليشاوية يأتمر بأمرها حتى وإن تطلب منه ارتكاب ما يعرف بالعنف الأسري في حق أبيه أو أخيه بمجرد أن عارضوا مشاركته في القتال مع عصابة الحوثي.
 
والدورة الثانية استخدام السلاح وتحويل براءة الطفولة إلى مجرم قاتل، مضيفين أنه يتخلل تلك البرامج اعتداء جنسي وجسدي من أجل تطويعهم والدفع بهم في الصفوف الأولى في جبهات القتال. 
 
يقول محلل عسكري إن وجود الأطفال بكم كبير في معارك الحوثي يعقد من مجريات المعركة حينما يشاهد أطفال في الصفوف الأولى مما يجعل القوات الحكومية تحاول أن تتفاداهم بأي شكل لعلمها أنهم ضحايا العصابات الحوثية.
 
مشيرا إلى أن العناصر الحوثية غالبا ما تتركهم يواجهون القوات الحكومية ويهربون مما يؤدي إلى مقتل العديد من الاطفال ويعودون إلى أهلهم محملين بتوابيت.
 
مطالبا المنظمات الدولية التي تقع في نطاق الامم المتحدة بالتدخل في الزج بالأطفال في القتال وتنفيذ تعهدات مع مليشيات الحوثي بمنع تحنيد الأطفال، والأمر الآخر مراقبة الأسر لأطفالهم ومنعهم من الاختلاط بمشرفي الحوثي في أحيائهم حتى لا يتم استغلال أطفالهم.