Image

تجديد مطلب رحيل الإيرانيين من صنعاء بعد وضع عائق جديد أمام السلام

رفعت ميليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا، شعار حربها الدموية الجديدة تجاه اليمنيين، بعد يوم واحد من فرضها شرطا جديد بشأن مشاركتها في محادثات سلام برعاية الامم المتحدة للتنصل كعادتها عن التزاماتها بصرف الرواتب من ايرادات الحديدة و فتح حصار مدينة تعز وفتح الطرقات في الضالع و كرش و مأرب.

وقال القيادي في صفوف الميليشيات الأولى، محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر، أنهم لا يمكن ان يقبلون ما أسماه "احتلال أي دولة لليمن" في اشارة واضحة للتحالف العربي بقيادة السعودية والأمارات المساند للقوات الحكومية في المناطق المحررة، كما رفع شعار جديد لحربهم القادمة ضد اليمنيين في المناطق المحررة قائلا :" ارحل يا محتل".

وجاء في تغريدة القيادي الحوثي: "لا يمكن لامريكا او بريطانيا او السعودية او الامارات او اي  دولة أن نقبل باحتلالها للجمهورية اليمنية، أو ان تحقق أمنها على حساب تهديد أمن اليمن. لذلك نقول لهم ارحل يامحتل.

تأتي تغريدة الحوثي، بعد يوم واحد من نشر الميليشيات الحوثية عبر وسائل اعلامها، انهم لن يشاركون في أي محادثات سلام برعاية الامم المتحدة حتى يتم انسحاب القوات السعودية والاماراتية من اليمن ورفع الحصار بالكامل، ما يعد شرطا تعجيزيا تضعه الميليشيات امام جهود السلام المبذولة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع تحركات عسكرية للقوات الحكومية في جبهات عدة استعدادا للرد على التصعيد الذي تمارسه ميليشيات الحوثي في جبهات مأرب والجوف وشبوة وغرب تعز.

واكد سياسييين و برلمانيين ان المطلب الجديد للحوثيين يأتي في سياق الهروب من استحقاقات السلام و الهدن و التزاماته الذي يتهرب من تنفيذها بعد ان نفذت الحكومة الشرعية كل ما عليها.

مؤكدين عدم تواجد قوات اجنبية او عربية على الاراضي اليمنية غير الخبراء الايرانيين و اللبنانيين واخير من الحشد العراقي وجددوا مطالبهم برحيلهم فورا من مناطق سيطرة الحوثيين