Image

مليشيا الحوثي تصدر قرارت بإعدام الصحفيين وظيفيا ونزار الخالد لن يكون الأخير

على الرغم من خلق مليشيا الحوثي بيئة غير آمنة للعمل الصحفي، وشردت العديد منهم خوفا من بطشها والتنكيل بهم في معتقلاتها، لم تتوقف تلك العصابة من أعمال القمع والترهيب في حق الكثير من الصحفيين وصل حد إصدار أحكام بالإعدام. 
 
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تضع أسماء صحفيين معارضين لها في القائمة السوداء، ووزعت كشوفات تتضمنهم في النفاط لاختطافهم بمجرد التنقل من مناطق سيطرة الشرعية إلى مناطقها. وأغلب الملاحقين من الإعلاميين بسبب وشاية أو منشور كتبه على التواصل الاجتماعي. 
 
مصادر حقوقية أكدت أن مليشيا الحوثي عبر الأمن الوقائي ووزارة الإعلام التي تتبعها تقوم برصد نشاط الإعلاميين خارج نطاق سلطتها، وخصص فريق لرفع تقارير شهرية بأسماء صحفيين وطبيعة النشاط الإعلامي الذي يمارسونه
ويتم ملاحقتهم وتحين الفرص لاختطافهم في النقاط الأمنية. 
 
وأشارت المصادر إلى قيام عصابة الحوثي بإصدار الحوثيين من خلال منتحل صفة وزير الإعلام والخدمة المدنية بإعدام مئات الصحفيين وظيفيا بعد اتهامهم بالعمالة والزج بهم في الصراعات السياسية ومعاقبتهم والتنكيل بهم، وسط صمت المنظمات الحقوقية والأممية ممثلة بمبعوثيها الأمميين الذين لم يضعوا حماية الصحفيين من انتهاكات وقمع الحوثي في الحسبان. 
 
وأضافت المصادر أن عددا من الصحفيين وسط تلك الأجواء الملغمة في مناطق سيطرة الحوثي فضلوا النزوح إلى مناطق الشرعية وآخرين توجهوا خارج اليمن حتى لا تطالهم عصابة الحوثي التي جعلتهم هدفا من أهدافها منذ أن حرض زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي ضد الصحفيين وحرض عليهم باعتبارهم خطرا على مشروعهم الفارسي باليمن. 
 
ونوهت المصادر بأن مؤسسة الثورة للصحافةالخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي احتلت المرتبة الأولى  في فصل الصحفيين وقطع أرزاقهم كان آخرهم الزميل نزار الخالد، ولن يكون الأخير في ظل مليشيا لا تؤمن بحرية الرأي واحترام تناولات الصحفيين فيما يخص القضايا الوطنية التي تقابل بالتجريم والتخوين والاستهداف بالفصل الوظيفي مع تقاعس وزارة الإعلام المعترف بها ونقابة الصحفيين في حماية الصحفي من تعسفات الحوثي، والتي تكتفي باصدار الإدانات دون فضح تلك الممارسات على نطاق إقليمي ودولي.