Image

الإفراج عن أبناء القاضي الصبري المحتجزين على ذمة حادثة مستشفى الثورة بتعز

أفرجت الأجهزة الأمنية، خلال الساعات الماضية، عن أبناء القاضي محمود الصبري المحتجزين منذ أشهر على ذمة قضية حادثة حي مستشفى الثورة بتعز، في سبتمبر من العام الماضي. 
 
وقالت مصادر مطلعة إن الإفراج عن أبناء القاضي الصبري جاء للتخفيف من ضغوط أوامر قضائية تضمنت إلقاء القبض على عدد من المتهمين بحادثة اقتحام منزل القاضي الصبري وقتل أحد أبنائه في القضية المعروفة بقضية حي مستشفى الثورة بتعز.
 
وأوضحت المصادر أن قيادات محور تعز العسكري، الخاضع لسيطرة مليشيا حزب الإصلاح، تهدف من خلال هذه الخطوة إلى حل القضية بشكل قبلي، خصوصا أن القضاء وجه بإلقاء القبض على المتورطين فى القضية وعلى رأسهم مستشار قائد المحور عبده فرحان المكنى بـ"سالم "، وشوقي المخلافي شقيق القيادي في مليشيا حزب الإصلاح بتعز حمود سعيد المخلافي.
 
وقبل أشهر، أصدرت وزارة الداخلية تعميما للمطارات والمنافذ البحرية
والبرية في جميع المناطق المحررة بالقبض على سته متهمين وآخرين بقضية قتل نائف محمود الصبري، بعد أن تلقت معلومات عن سفر المتهمين إلى خارج الوطن، وعلى رأسهم عبده فرحان علي وشوقي سعيد  المخلافي وعارف الخزرجي  وعمر عادل الاشبط وفراس  الحميدي ومحمد حمود التبهة وآخرون، وكلهم متهمون في قضية قتل نائف محمود الصبري أمام منزله بتاريخ ٢٠ سبتمبر عام ٢٠٢٢ .
 
وجاء تعميم وزارة الداخلية تنفيذا لقرار النيابة الجزائية بالعاصمة المؤقتة عدن القاضي بالقبض على المتهمين المذكورين.
 
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح احتجزت عددا من أولاد القاضي محمود الصبري، فيما تركت المتهمين بعملية قتل نائف الصبري طلقاء يعبثون بالأمن والسكينة في محافظة تعز، وفق حقوقيين.