Image

مؤتمر أوبك يصوغ مستقبل الطاقة العالمي

شكّل مؤتمر «أوبك» الدولي خلال مسيرة ممتدة لـ54 عاماً أحد أهم الأحداث الرئيسة على أجندة الطاقة العالمية في استشراف وصياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي وبحث الانتقال العادل والمنطقي للطاقة، بما يدعم جهود الاستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي.

ونجح مؤتمر أوبك الدولي، الذي عُقدت أولى دوراته عام 1969 بالعاصمة النمساوية فيينا بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وقادة قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، في بناء جسور التعاون والحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط والغاز ومناقشة التحديات والفرص وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في الصناعة.

وواصل مؤتمر «أوبك» الدولي توسيع نطاقه وتنوعت مجالاته ليشمل قضايا عدة؛ مثل التمويل العالمي والتنمية المستدامة والبيئة، وشهد المؤتمر نمواً مستمراً في حجمه ومشاركته عبر عقود ممتدة.

وفي إطار جهود «أوبك» المستمرة في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، عقدت المنظمة سلسلة من المؤتمرات المهمة على مر العقود الماضية بهدف مناقشة قضايا حيوية تتعلق بالنفط وسياسات الطاقة والبيئة وتوفير منصة لتبادل الأفكار والمعرفة بين الدول الأعضاء.

وعُقد المؤتمر الأول في فيينا في الفترة من 30 يونيو إلى 5 يوليو 1969 على الرغم من أنه ليس جزءاً من السلسلة الحالية وكان موضوعه الرئيس «النفط الدولي وسياسات الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة».

وانطلقت السلسلة الجديدة والحالية لمؤتمر «أوبك» الدولي بعد مرور عام على بداية الألفية الجديدة وتتألف من سبعة مؤتمرات نقاشية استضافتها المنظمة على مدى السنوات الماضية التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون في قطاع النفط والطاقة العالمي.