Image

وسط سخرية واسعة في أوساط اليمنيين .. مشاط الحوثي يفتتح مشاريع وهمية ومُنَفَذَة سابقًا في صنعاء

سَخِرَ ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مما نشرته وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثي الارهابية المدعومة إيرانيًا، حول قيام القيادي الحوثي "مهدي المشاط"، رئيس ما يـسمى بمجلس الحكم الحوثي، بافتتح عددٍ من المشاريع الخدمية، والتنموية، ما يناقض أكاذيب المليشيات حول عدم وجود سيولة مالية لديها.

وكانت وسائل إعلام حوثية ذكرت، بأن الإرهابي المشاط افتتح، ووضع حجر أساس لـ 269 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة بلغت 56 مليار، و556 مليون ريال بمناسبة احتفالات المليشيات بذكرى انقلابها على الدولة، والمولد النبوي الشريف، مع استمرار فرضها إتاوات وجبايات مالية للاحتفاء بالمولد النبوي.

وحول المشاريع التي تم افتتاحها أشار إعلام الحوثي إلى انه تم افتتاح  نفق ودوار جسر مذبح في أمانة العاصمة، الذي تم انشاؤه قبل فوضى 2011، ما زاد من سخرية اليمنيين بحجم الكذب والترويج لها إعلاميًا دون حياء، والتي تشكل فضائح إعلامية كبرى تمارسها تلك المليشيات الحوثية، خاصة وأنها افتتحت مشاريع صبيات في الطرقات، والتي تُعد أحد أهم التشوهات التي باتت تُميز شوارع صنعاء، في عهد الحوثيين.

ومن المشاريع التي ذكرتها الميلشيات، إعادة ترميم وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار، وهي قنوات موجودة منذ سنوات عدة، وتم تنفيذها في عهد نظام الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

كما ذكرت، انه تم افتتاح مشاريع تاهيل وصيانة طرق ومياه دون ذكر مناطقها الجغرافية، وهي فضائح أخرى وصفها بسخرية أنها مشاريع "سرية".

و وفقًا للناشطين على مواقع التواصل، فإن معظم المشاريع في مجال الطاقة الشمسية لمشاريع المياه التي ادعى المشاط انه افتتحها في صنعاء، نفذتها منظمات إنسانية، أو جمعيات تعاونية اهلية، أو زراعية وبمجهود ذاتي، حاولت الميليشيات تحويرها لصالح مشروعها الوهمي القائم على النهب والسلب والتدمير، وليس البناء والتعمير.

ومن خلال الملاحظ لأخبار المشاريع التي افتتحها القيادي الحوثي المشاط في وسائل إعلامها، انها كلها مشاريع وهمية لا تُنسب إلى مناطق جغرافية، أو تسمى مكانها، أو المستفيد منها، وهي عبارة عن صياغة سردية لبيع الوهم و تضليل الرأي العام المحلي والخارج.

كما تناقض تلك الاخبار، ما تعلنه الميليشيات على مدى السنوات الماضية انها محاصرة، وليس لديها أي عمليات مالية، أو سيولة في النقد المالي، أو العائدات كي تقوم بعمليات تنمية وصرف مرتبات للموظفين، وفجأة وبدون مقدمات تخرج على الشارع اليمني بهذه الأخبار الوهمية ذات طابع سرقة مجهود الغير، وما تم إنجازه في سنوات سبقت فوضى 2011م، وانقلاب عناصرها في 2014.