Image

الكيان الصهيوني يعلن حصيلة جديدة "للجنود القتلى" في غزة

أعلن الكيانالصهيوني، الخميس، مقتل أحد جنوده الليلة الماضية خلال العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، مما رفع عدد قتلى الكيان منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 35 جنديًا.

ونشر الموقع الرسمي للكيان، صورة الجندي (29 عاما)، مشيرا إلى أنه قتل خلال العمليات العسكرية وسط قطاع غزة، وتم إبلاغ أسرته بوفاته.

ووصل إجمالي قتلى الكيا الصهيون  منذ هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وعدد من الدول) في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 352 جنديا، بحسب بيانات الكيانالصهيوني.

מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמו של חלל צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחתו:https://t.co/9Wwzxz93hiמצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים: https://t.co/gBSQOIk0Wv >>

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 9, 2023 

كما أشارت هيئة البث الصهيونية، الخميس، إلى إصابات خطيرة لضابط و4 جنود آخرين خلال المعارك في قطاع غزة، الأربعاء.

وقال الكيانالصهيوني، الأربعاء، إن حركة حماس "فقدت السيطرة شمالي قطاع غزة"، في وقت أعلن فيه عن نزوح نحو 50 ألف مدني من شمالي القطاع إلى جنوبه.

وتأتي هذه التطورات مع ازدياد حدة المعارك البرية، خلال الأيام الماضية، بعد دخول الحرب شهرها الثاني، في أعقاب هجوم حماس داخل مناطق سيطرةالإحتلال، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف أكثر من 240 شخصا.

وردت الكيان بضربات على قطاع غزة تسببت في مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الصحية في القطاع.

كما تسببت الحصار الشامل الذي يفرضه الكيا الصهيون  على القطاع الفلسطيني، في أزمة إنسانية حادة، تتمثل في غياب حاجيات العيش الأساسية، في انتظار إقرار هدنات أو وقف لإطلاق نار لم يتحقق حتى الآن.

الحرب البرية في غزة.. ماذا تستخدم قوات الاحتلال وكيف تواجهها حماس؟

أطلقت القوات الصهيونية هذا الأسبوع المرحلة الأخيرة من حملتها الرامية للقضاء على حركة حماس، وذلك من خلال تطويق مدينة غزة وضرب"مركز ثقل" الحركة المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل وراح ضحيته نحو 1400 شخص، معظمهم مدنيون.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال، دانيال هاغاري، الأربعاء: "رأينا 50 ألفا من سكان غزة متجهين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه.. يغادرون لأنهم يدركون أن حماس فقدت السيطرة في الشمال وأن الجنوب أكثر أمنا، وفيه منطقة آمنة تتوافر فيها الأدوية والمياه والأغذية".