Image

أمريكا تتهم الحرس الثوري بدعم مهاجمة الحوثي للسفن وتضع قيادات المليشيا بقائمة ضرباتها العسكرية

كشفت دورية شهرية صادرة عن استخبارات الدفاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمعهد هيدسون الأمريكي للدراسات عن وجود حضور عسكري مباشر للحرس الثوري الإيراني في كافة العمليات التي تنفذها ميلشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن مؤكدة أن إيران أرسلت الجنرال رفيع المستوى في الحرس الثوري "عبد الرضا شهلائي " إلى اليمن منذ فترة ليشرف شخصيا على العمليات
واعتبرت النشرة أن "السفينة الإيرانية للتجسس" بتشاد "المتمركزة في البحر الأحمر تقدم دعما استخباراتيا فاعلا للحوثيين من خلال المراقبة واستهداف وتحديد المواقع (ISTAR) منوهة إلى أن بيانات تتبع حركة الملاحة البحرية تشير إلى أن السفينة" بتشاد "اقتربت مؤخرا من القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي لطلب الحماية من الضربات الأمريكية ومن تنفيذ هجوم إلكتروني لإعاقة السفينة" بتشاد "والحد من قدرتها على مشاركة المعلومات الاستخبارية مع الحوثيين
وأشارت النشرة إلى أن الضربات الوقائية المحدودة التي نفذتها الطائرات الأمريكية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن لها أهمية تكتيكية – ولكن ليست استراتيجية معتبرة أنه" على الرغم من استهداف القوات الأمريكية والبريطانية لأصول الحوثيين التكتيكية، إلا أن القيمة الاستراتيجية ونطاق الضربات الوقائية الغربية ظلت محدودة حتى الآن. فشلت عمليات حارس الازدهار و "بوسيدون آرتشر" في تحييد القدرات الحيوية للجماعة المدعومة من إيران ولم تحاول إلا بالكاد تفكيك وجود الحرس الثوري الإيراني في اليمن. والأهم من ذلك، فشلت الحملات في ردع إيران أو قيادة الحوثيين عن شن هجمات واسعة النطاق مستمرة .
من جهة أخرى أكدت المصادر أن عدم تحييد القدرات العسكرية الحوثية وعدم توقف المليشيا في مهاجمة السفن تضيع قيادات حوثية ضمن بنك الاستهداف الأمريكي في المرحلة القادمة
ويقول بعض المسؤولين أمريكيين إن الإدارة اتخذت نهجا محافظا للغاية وتحتاج إلى التركيز على استهداف قادة الحوثيين بدلا من مخزون أسلحتهم.
مشيرون أن الحوثيين يشعرون بقلق بالغ بشأن استهداف قيادتهم العليا في ضربة جوية، وأصبحوا مذعورين بشكل متزايد.
وبالنسبة لبعض المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين تحدثوا إلى CNN فإن حقيقة أن الولايات المتحدة لم تضرب قيادة الحوثيين بعد وركزت بدلا من ذلك على تدمير الأسلحة والمعدات هي جزء كبير من سبب فشل الولايات المتحدة في ردع الجماعة بشكل فعال.
موضحون إلى النجاح الواضح الذي حققته الإدارة في ردع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا من خلال ضرب قادتها...