Image

إيران تزيد من تصعيدها في البحر الأحمر بعد تزويد الحوثيين بصواريخ حديثة

زودت ايران، مليشيات الحوثي الإرهابية ذراعها في اليمن، بصواريخ حديثة كانت كشفت عنها طهران مؤخرًا، ما يدفع نحو مزيد من التصعيد في منطقة البحر الأحمر التي تنعكس آثارها الكارثية على اليمنيين في المقام الأول.

وذكرت تقارير دولية، بأن تزويد إيران للحوثيين بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت بمرات، سيكون له تداعيات قتالية في البحر الأحمر والممرات المائية المجاورة، ويضع الولايات المتحدة وحلفاءها تحت الضغط.

ويتزامن الحديث عن حصول الحوثيين على صواريخ فرط صوتية، والأقرب أن تكون من إيران، مع تقرير عن رعاية سلطنة عمان لمفاوضات إيرانية – أمريكية لوقف هجمات الحوثي.

ونقلت التقارير عن الجانب الإيراني بأنه زود الحوثيين بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يستخدمونها الآن تسليحًا واسع النطاق، ويمكن أن تخلق إضافة صواريخ فرط صوتية إلى الترسانة الحوثية تحديًا أكبر لأنظمة الدفاع الجوي التي تعتمدها أمريكا وحلفاؤها، ومن ضمنهم إسرائيل.

غير أن ذلك يثير التساؤل عن مدى قدرة هذا السلاح على المناورة بسرعات تفوق سرعة الصوت وما إذا كان بإمكانه ضرب أهداف متحركة مثل السفن في البحر الأحمر؟
يأتي ذلك متزامنا مع اتهام سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، إيران باستمرار تقديم الدعم للحوثيين بالأسلحة والمعلومات.
وقال فاجن لـ"العربية/الحدث"، الخميس، إن "إيران لا تزال نشطة في تموين الحوثيين بالأسلحة ومكوناتها والمعلومات لاستهداف السفن" التجارية.
كما أكد أن هناك جهودًا كبيرة تبذل بالتنسيق مع دول أخرى للحد من تهريب الأسلحة من إيران للحوثيين.