يحاول الفاسدون واالعابثون الذين دمروا الوطن وأهلكوا المواطن وصنعوا الكوارث والنكبات وقطعوا الارزاق والطرقات واحرقوا الحرث والنسل وسيطروا على ما تبقى من المنشآت والمقدرات بأن يبحثوا
مهما تنوعت أسباب الصراعات بين البشر، ومهما تنوعت أساليبها وأشكالها، ومهما تباينت أهدافها وغاياتها، ومهما حاول القائمون عليها تغليفها بأغلفة متنوعة سواء كانت دينية أو مذهبية
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأخ الكريم الكابتن محسن أحمد صالح، رحمة الله تغشاه. محسن الصديق العزيز والشخص النبيل، كريم الخلق، تميز بعلاقاته
ظهرا من على شاشة (قناة المسيرة الحوثية) مرتديا بدلة (الاسموكنج وكرافتة) فبدأ من هيئته شخصا آخر غير الذي عرفناه واعتدنا عليه، وما أن تابعنا كلامه حتى
كان جميلاً ظهور وفد الكهنوت، في عمان، بالزي العسكري والأجمل منه ظهور وفد الشرعية والذي يمثل تعز بالزي المدني. ظهر كل طرف بما يحسن، ظهرت حقيقة
اتت إيران تفرض شروطها في اليمن والميليشات الحوثية امتنعت عن فتح معابر تعز ووضعت شروطا جديدة، بعد مكاسبها من الهدنة السابقة، فهل نجحت إيران في تثبيت
لمطالبة الجماعة بفتح معابر تعز دلالات على شيئ لا ادري ماذا أسميه…. لكني أستطيع أن أصفه، وأتحدث عنه، ومن وراءه، والى اين يتجه، فملامحه واضحة ودلائله
دائماً أضع نفسي في ندية مع عبدالملك الحوثي، لأنه أخرجني من أرضي بداعي المزايدة بالوطنية والدفاع عن السيادة مع كيل تهم التخوين للوطن متدثراً ب"العطوان الخارجي"
توقفت معركة استكمال تحرير محافظة تعز ، ضمن توقف معركة استعادة صنعاء وإسقاط الإنقلاب ، لم يأخذ ملف حصار تعز حقه من الاهتمام ، وتسليط الضوء
تعز تفشل مرتين عسكريا ودبلوماسيا؛ فلا أحسنت في اختيار قادات عسكرية مهنية محترفة قادرة على فك الحصار، ولا أنها أحسنت في اختيار الوفد المفاوض لكسر الحصار،