مرَّت على عملية طوفان الأقصى أيام وانقضَتِ الليالي، وهنالك الكم الهائل من الدمار الشامل الذي حل بقطاع غزة بلعَتْ بطنها الطاهر أرواح من الأطفال والنساء والشباب
التاريخ العربي والإسلامي حافل بالبطولات والإنتصارات وملئ بالمآسي والانتكاسات فقد دوّن التاريخ مراحل القوة والبطولة والشجاعه والانتصارات السياسية والعسكرية، ودوّن مراحل الضعف والفشل والخيانة والانتكاسات السياسية
تعتبر هجمات مليشيا الحوثي نحو البحر الأحمر وتجاه القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، أمراً لا يمكن تجاهله، ورغم أن هذه الهجمات لا تشكِّل تهديداً فعلياً على
فتحت الحرب على غزة واقعًا جديداً والذي بدأت مع اقتحام حركة حماس للعديد من المستوطنات في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من الشهر الماضي ،وسيطرتها
دائمًا الحوثي ما يقصِّر أبدًا، فكل شيء يحدث في اليمن من وقائع وأحداث يستغله لمصلحته الاستغلال الأمثل. فمثلًا، في عام 2014م، استغل ارتفاع المشتقات النفطية، وساعده
مؤسف أن نجد من ينقاد وراء اكذوبة قصف الحوثي لإسرائيل كما انقادوا إلى صرخة عصابة التي تبتاع وتشتري بالوطن لصالح أعداء الأمة وتدعي الوطنية، وهم بعيدين
ا لأخطاء الطبية في مستشفياتنا لاتعد ولا تحصى ولو أن هناك لجنة تراقب اخطاء الأطباء لأكتشفنا أن نسبة الأخطاء قد تصل الى 70% على أقل تقدير
تشهد مدينة غزة المحاصرة منذ يوم السابع من أكتوبر عدواناً عسكريًا صهيونيًا أمريكيًا غربيًا، قتل وجرح عشرات الآلف من أبنائها ودمر بنيتها التحتية وشوارعها وأحيائها وأبراجها
من يتابع الحرب الدائرة اليوم في فلسطين بين حركات المقاومة الفلسطينية وبين القوات الإسرائيلية سوف يشاهد بأن نطاقها يتوسع كل يوم ، فهي كالكرة النارية الملتهبة
في بلادي، النقابة مؤسسة عسكرية ، ليست مؤسسة مدنية ، تقدر تقول بأن هذه الحرب القذرة عملت على تشويه الحياة المدنية ، لم يتوقف هذا التشويه