تصاعدت وتيرة المواجهة بين الولايات المتحدة والمليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة، لتلقي بظلالها على الأمن الإقليمي والدولي . هذا الصراع الذي يبدو في ظاهره مواجهة بحرية
منذ أن استولى النظام الملالي على السلطة في إيران وصدر ثورته إلى دول الجوار وخاصة في المنطقة العربية تحت مظلة التشيع ونحن نسمع شعارات (الموت لأمريكا
حينما يدرك جنرالات الحرب في امريكا ان القصف الامريكي لن يجدي نفعا مع عصابات تجيد التخفي في كهوف الجبال، هنا لا يستبعد التدخل البري لمواجهة مليشيا
قديمـًا، وكما هو مَسْطُورٌ في ذاكرةِ التاريخ وأكَّدَهُ قرآنُنا الكريم، دخلَت مِصرُ في غَياهِبِ مِحنَةٍ كادَت أن تعصفَ بالدولة ورعاياها.. ولولا أنّ المولَى سُبحانَهُ سخَّرَ لها
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الطائفية على الدولة الشرعية في اليمن عام 2014م، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى والعنف، جرّت الشعب اليمني إلى كارثة إنسانية واقتصادية
مع تهديدات الرئيس الأمريكي لخامنئي، وهو التهديد الذي وضع مرشد إيران أمام شعبه و المخدوعين من أذيال العرب بإيران ممن باعوا أنفسهم كسلعة رخيصة أمام أكذوبة
تاهت بنا السُّبُل وتشعبت طرقُ الاجتماعِ على حَلٍّ يخرجنا من عُنقِ الزجاجة الخانق .. وبِتنا نعيشُ في رقعةٍ من أرضٍ تدعى (اليمن) لكنها جغرافيةٌ بلا روح،
منذ عام 2014م واليمن تشهد واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة، حيث أصبحت اليمن مسرحاً لصراع دامٍ أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين وأدى
ليس معيبًا أن ترغمك الأَوضاع والظروف أحياناً على سلوك أحد الخيارات الممكنة لتحقيق غايتك المأمولة، وإن تبين أنَّ ذلك المسلك ليس أمثلها وأنجعها، كما في الحالة
ينتظر جلسة المفاوضات الامريكية الايرانية المباشرة في العاصمة العُمانيّة برئاسة عراقتشي ويتكوف بترقب كبير يحدد مصير برنامج ايران النووي والصاروخي، وما سوف تؤول إليه المنطقة حال