اتسعت دائرة الحروب والمآسي والشتات في أرجاء العالم العربي ولم يعد أحد في مأمن من اشتعال الحرائق والأزمات المتلاحقة، وهناك حكايات شتى يبدو أن قدرها ومصيرها
في مثل هذا اليوم السادس عشر من أبريل، أستعيد للسنة الثانية ذكرى تحريري وزملائي من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد ثماني سنوات من الاختطاف والتعذيب والتنكيل،
منذ أمد بعيد وأنا احرص على أن لا تفوتني صلاة الجمعة إلى أن بدأت اوضاعي الصحية والحمد لله تحد من حركتي فبت لا اصلي الجمعة إلا
بصوت كل نازح، باسم كل أم تقف في طابور الغذاء، وطفل ينام على قطعة قماش باردة، وشيخ ينتظر أن يعود إلى بيته قبل أن ينقل إلى
تعيش مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية، واقعاً مأساوياً يتجلى في انهيار شبه تام للجانب المعيشي والأمني والصحي والتعليمي والتنموي وحتى القضائي والإنساني . فقد
ميليشيا الحوثي أخذت المناصب والمكاسب ولم تدع للوطن حاله، حيث تواصل غرس سمومها فيه، تقسمه وتشرذمه وتحوله إلى نقاط تفتيش وتقطع . كما أخذت من المواطن
في ظل هذه الحرب التي ابتلعت الوطن، لم تعد تُحسب آثارها فقط بحجم الدمار أو عدد الضحايا؛ بل امتدت لتطال أرقى ما كان يجمعنا، النسيج الاجتماعي
خسر الوطن الحبيب واحدا من أهم الافذاذ الذين أنجبتهم مؤسساتنا العسكرية.... وأحد الابطال الصناديد الذين وهبوا أرواحهم للدفاع عن الثورة والجمهورية ... انه اللواء الركن /سعيد
تصاعدت وتيرة المواجهة بين الولايات المتحدة والمليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة، لتلقي بظلالها على الأمن الإقليمي والدولي . هذا الصراع الذي يبدو في ظاهره مواجهة بحرية
منذ أن استولى النظام الملالي على السلطة في إيران وصدر ثورته إلى دول الجوار وخاصة في المنطقة العربية تحت مظلة التشيع ونحن نسمع شعارات (الموت لأمريكا