صناعة التفاهة ليست سلوكًا غريبًا على الإنسان؛ فلطالما رأينا تصرفات إنسانية لا تُقدم نفعًا ، ولا تدفع ضرًا ، ولا تحقق تسلية بقدر ما تؤذي النظر
الثورات خلال التاريخ السياسي البشري كثيرة جداً ، ولكن البعض من هذه الثورات كانت إيجابية ، والبعض الآخر كانت سلبية ، ويتوقف ذلك على نوعية أهداف
تحتفل اليمن هذا العام بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، التي شهدت تغييرًا جذريًا في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد. ومع ذلك، فإن الاحتفالات تجري في ظل
ثورة 26 سبتمبر الخالدة لا تُختزل بإسم حزب أو جماعة أو كيان أو قبيلة أو منطقة أو طائفة ، وانما هي ثورة الشعب، كل الشعب ضد
تعتبر وسائل الإعلام من أهم الأدوات التي تؤثر في تشكيل الرأي العام ونقل الرسائل السياسية والاجتماعية. واستغلت بعض الجماعات السياسية والدينية هذه الوسائل لنشر أفكارها وتأثير
عندما تكون الثورة التحررية ذات بعد إنساني يرتفع رصيدها وتتعاظم مكانتها بين الثورات ، فالتورات التي يكون للبعد الإنساني فيها حضور ، هي بحق ثورات عظيمة
الفكر الإرهابي المتطرف، والمتشدد هو كل فكر يقوم على العنف، والتهديد، والوعيد ضد الآخر ، فكر لا يحترم الآخر، ولا يقبل بالآخر، ولا يعترف بالتعدد، والتنوع
الهجوم الحوثي على حزب المؤتمر وقياداته وكذلك على موظفي القطاع العام، لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة ثقافة وتعبئة لا تقبل بالاعتراف بحقوق الآخرين، فهم
منذ عدة سنوات، ومبادرات السلام الإقليمية، والدولية ،والآممية، وجولات الحوار ، والمفاوضات بين أطراف الصراع الداخلي، تتوالى بشكلٍ دوري، وتتواصل ، وتتجدد بين كل فتره وأخرى،
لا تستغرب عزيزي المواطن عندما ترى قيادات الدولة والسلطة تتنابز بالتصريحات، و وتتقاذف الاتهامات; فالمثل الشعبي يقول: " إذا تضارب الرباح أوبه على جربتك". تضاربت مصالحهم