Image

إحصائيات رسمية تفضح حكومة اردوغان: تركيا تواصل تصدير الأسلحة إلى إسرائيل رغم ادعاءات وقوفها مع الشعب الفلسطيني

كشفت إحصاءات حكومية عن استمرار الصادرات العسكرية التركية إلى إسرائيل رغم العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة منذ أحداث طوفان الأقصى في7 اكتوبر الماضي.

ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية، فإن هذه الصادرات  تشمل الذخائر والبارود وقطع الأسلحة.

ووفق البيانات، فقد صدّرت تركيا إلى إسرائيل خلال الشهرين الماضيين ذخائر وأسلحة بقيمة مليونين و919 ألفا و 58 ليرة تركية (90 ألف دولار)، كما بلغت قيمة صادرات البارود والمواد المتفجرة مليونا و940 ألفا و36 ليرة تركية (60 ألف دولار). في حين سجلت الصادرات الكيميائية -التي تضمنت الديزل الحيوي ومواد إطفاء الحريق والمطهرات ومبيدات الحشرات- قيمة بلغت 33 مليونا و75 ألفا و119 ليرة تركية (مليون و300 ألف دولار).

وأثارت هذه الإحصاءات ردود أفعال غاضبة في الشارع التركي، خصوصًا في ظل ادعاءات الحكومة التركية والرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن دعمه للمقاومة الفلسطينية وادانته بشكل علني للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

واتهم سياسيون وناشطون، حكومة اردوغان بالتورط في تصدير الأسلحة الى إسرائيل، ودعوا إلى إيقافها.

وأكدوا، أن الحكومة التركية تتعامل بازدواجية مع قضية فلسطين، لافتين إلى أنه في الوقت الذي تدعى نصرة الشعب الفلسطيني، تقوم بتزويد قوات الاحتلال باسلحة تساعد إسرائيل على قتل الشعب الفلسطيني وتشريده ومضاعفة معاناته، حد تعبيرهم.